شيخ الصيادين بالسويس يخاطب الخارجية غدًا لإنقاذ 29 صيادا من الحبس بالسعودية

السبت، 06 أبريل 2013 09:47 م
شيخ الصيادين بالسويس يخاطب الخارجية غدًا لإنقاذ 29 صيادا من الحبس بالسعودية وزير الخارجية د. محمد كامل عمرو
السويس - محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بكرى أبو الحسن شيخ الصيادين بالسويس، أنه سيقوم صباح غد الأحد، بإرسال خطاب لوزير الخارجية د. محمد كامل عمرو يطالبه فيه مسئولى السفارة المصرية بجدة التحرك سريعا لإنقاذ 29 صيادا محتجزا من السجن، بعد أن ألقت السلطات السعودية القبض عليهم منذ 3 أسابيع لاختراق مركبهم محمد الجميل المياه الإقليمية، معتبرا أن الحبس ليس من العقوبات المعهود فى حالة تجاوز المياه الإقليمية السعودية.

وأضاف بكرى أنه أورد فى خطابة بعضا من الحقائق المتعلقة بمشكلة الصيادين المصريين المحتجزين بمنطقة جيزان، أهمها أنه أُبلغ فى اتصال هاتفى بينه وبين أحد المسئولين بالسفارة المصرية بجدة الأسبوع الماضى ويدعى "محمد بك" أن السلطات السعودية قد استجابت للمساعى الدبلوماسية من قبل السفير المصرى بتخفيض العقوبة التى ستوقع على المركب، وأفاد مسئول السفارة أن الحكومة السعودية وافقت على أن تكون العقوبة غرامة مالية فقط مع إلغاء عقوبة الحبس، إلا أنه فوجئ عن طريق مصادر غير رسمية بالسعودية، بمعلومات هامة لم يبلغ بها صاحب المركب رسميا، وهى أن السلطات السعودية قد فرضت عقوبة مادية على "محمد الجميل" تقدر بخمسين ألف ريال سعودى، مع حبس الطاقم واحتجاز المركب مدة شهرين، وهو ما يخالف تصريح مسئول السفارة لنا بعد المساعى التى بذلتها السفارة، فضلا عنه أنه فى مثل هذه الحالات يتم توقيع عقوبة مالية فقط تتراوح بين 5 آلاف ريال إلى 10 آلاف ريال سعودى.

وأبدى شيخ الصيادين تعجبه واندهاشه فى الخطاب من مضاعفة الغرامة لتصل إلى 50 ألف ريال سعودى، فى سابقة تعد الأولى من نوعها، بجانب قرار الحبس شهرين، والذى لم يحدث من قبل ولم نخطر به رسمياً بما يتيح لهم التقدم بالتماس للسلطات السعودية لتخفيض العقوبتين، وهو الأمر الذى أكد لهم أن مسئولى السفارة بجدة لم يبذلوا الجهد والمساعى على عكس ما أبلغوا به، الأمر الذى انتهى بإصدار السلطات السعودية بالعقوبة المتقدمة.

وأكد بكرى فى خطابه أن الصيادين المصريين الآن باتوا محتجزين لا حول لهم ولا قوة وليس هناك من يهتم لحالهم فى السفارة المصرية بجدة، أو يهتم بقضيتهم بهدف الإفراج عنهم وإعادتهم لبلدهم دون إهانتهم فى السجون السعودية، كما يحدث معهم الآن ودون أن يتحرك أحد من الدبلوماسيين لمعرفة سير التحقيقات التى تجرى معهم ولتوفير الحماية القانونية لهم أثناء تلك التحقيقات.

والتمس شيخ الصيادين من وزير الخارجية إصدار توجيهاته للسفير المصرى بجدة ليمارس حقه المشرع والقانونى والدولى فى الدفاع عن الرعايا المصريين من الصيادين الموجودين بالسعودية الآن قبل تعرضهم لإهانة الوضع بالسجون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة