قال أهالى دهشور، بالبدرشين جنوب الجيزة التى شهدت مقتل شقيق المكوجى القبطى المتسبب فى أحداث الفتنة الطائفية على يد مجهولين، إن قوات الأمن موجودة بكثرة فى القرية، تفاديا لوقوع اشتباكات بين الطرفين.
وأشار الأهالى إلى أن القتيل كان يقطن خارج القرية، بمدينة البدرشين نفسها، وأن حادث القتل وقع خارج دهشور، ورجحوا أن يكون الثأر من القتيل هو الدافع وراء ارتكاب الحادث، وأنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن مرتكبى الواقعة.
وأضاف الأهالى أن المواطنين الأقباط والمسلمين على حد سواء، توجهوا إلى الكنسية الموجودة بالقرية لأداء واجب العزاء فى القتيل، بعدما حضر مدير الأمن اللواء عبد الموجود لطفى، ومحافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن، لتقديم واجب العزاء.
وأوضح سعيد منسى، المحامى بالقرية، أن الحادث جاء قبل أسبوع من نظر أولى جلسات المتهمين فى أحداث فتنة دهشور التى وقعت فى أغسطس الماضى، وأسفرت عن مقتل الشاب معاذ محمد أحمد، وإصابة آخرين بينهم لواء شرطة وضباط، بالإضافة إلى إحراق منازل ومحلات بسبب "قميص"، حيث من المقرر نظر الجلسة يوم السبت 13 أبريل المقبل أمام الدائرة العاشرة بمحكمة جنوب الجيزة.
ومن جانبها، أعلنت مديرية أمن الجيزة عن حالة الاستنفار الأمنى بالقرية، تحسبا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين، وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمداخل القرية ومخارجها، خاصة أمام الكنيسة وبالقرب من منزل المكوجى القبطى بجوار مكتب بريد دهشور، وطالبت المواطنين بعدم اللجوء إلى العنف وبإعلاء القانون، كما أكدت المديرية بأنه سوف يتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، بعد إجراء التحريات عن أماكن تواجدهم.
وطالبت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين بارتكاب الواقعة، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وذلك بعدما عاينت جثة القتيل وصرحت بدفنها.
دهشور تتحول لثكنة عسكرية عقب مقتل شقيق المكوجى المتسبب فى الفتنة الطائفية.. الأهالى ينتظرون الإعلان عن اسم القاتل.. والأقباط والمسلمون شاركوا فى العزاء بالكنيسة بحضور المحافظ ومدير الأمن
السبت، 06 أبريل 2013 01:21 م
أهالى دهشور ينتظرون الإعلان عن اسم القاتل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة