"تايم": الخوف من مصير "القذافى" يبرر تمسك كوريا الشمالية بـ"النووى"

السبت، 06 أبريل 2013 03:21 م
"تايم": الخوف من مصير "القذافى" يبرر تمسك كوريا الشمالية بـ"النووى" كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية
واشنطن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت مجلة "تايم" الأمريكية، أن المصير القاتم الذى لاقاه كل من الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، والعقيد الليبى معمر القذافى، بعد تخليهما عن طموحات بلادهما النووية، بات يشكل "كابوسا" للنظام فى كوريا الشمالية، ما قد يبرر تمسكه بحق بلاده فى امتلاك سلاح نووى، وانتهاج سياسات معادية للغرب.

وقالت المجلة، فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم السبت، إنه إذا ما أراد المرء معرفة ما يدور فى فكر النظام الكورى الشمالى، فعليه العودة بالذاكرة إلى مشهد مقتل العقيد القذافى إبان ثورة ليبيا عام 2011، الذى يراه الكثير من الكوريين الشماليين "نتيجة طبيعية" لنظام فرط فى حق بلاده فى امتلاك سلاح نووى، ورضخ أمام الضغوط الغربية، ومن ثم أصبح لقمة فى أفواه الغرب، وبالنسبة للحالة العراقية، حسبما لفتت المجلة، يرى الكوريون الشماليون إن صدام حسين لو تمسك بترسانة من أسلحة الدمار الشامل، لما أقدمت الإدارة الأمريكية على اتخاذ قرار بغزو العراق عام 2001 وما تبعه من تداعيات مأساوية.

وتابعت المجلة: "أن الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج أون يشبه والده كيم يونج إيل، من حيث إيمانه الراسخ بأن بلاده تمتلك قوة عسكرية لا تقهر، وأن قادة جيشه بارعون، لدرجة تمكنه من إسقاط سول فى غضون بضعة أيام، كما أنه يؤمن بحتمية امتلاك بلاده ترسانة من الأسلحة النووية بوصفها السبيل الوحيد لأن تكون قوى عظمى تحظى باحترام المجتمع الدولى".

فى السياق ذاته، اعتبرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن العداء الذى يظهره النظام فى كوريا الشمالية للغرب، وتهديداته المتواصلة بضرب الشطر الجنوبى وأهداف أمريكية، إنما يعد نذير شؤم على الجهود الدولية الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية فى العالم.

ورأت الصحيفة، فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم، أن الأزمة الراهنة فى منطقة شبه الجزيرة الكورية، وتصاعد حدة توتر العلاقات بين واشنطن وبيونج يانج، كشفت عن إصرار كوريا الشمالية فى تكريس نفسها كقوة نووية عظمى، محذرة من أنه حال ما نجحت كوريا الشمالية فى الاحتفاظ بترسانتها النووية، ستسيل لعاب كل من كوريا الجنوبية واليابان للسعى هى الأخرى وراء امتلاك أسلحة نووية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة