بالفيديو.. مؤتمر خطر التشيع.. برهامى: لا نستخدم القضية للكيد من الرئيس والتاريخ سيكتب لـ"الطيب" موقفه منهم.. وداعية سلفى: هل الشيعة الآن خط أخضر؟.. و"الهوارى": نصبر على الجوع ولا نصبر على فساد العقيدة

السبت، 06 أبريل 2013 05:34 ص
بالفيديو.. مؤتمر خطر التشيع.. برهامى: لا نستخدم القضية للكيد من الرئيس والتاريخ سيكتب لـ"الطيب" موقفه منهم.. وداعية سلفى: هل الشيعة الآن خط أخضر؟.. و"الهوارى": نصبر على الجوع ولا نصبر على فساد العقيدة جانب من المؤتمر
كتب كامل كامل ومحمد فهيم عبد الغفار .. تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الدعوة السلفية مؤتمرا حاشدا بمسجد عمرو بن العاص مساء أمس الجمعة، بعنوان"خطر التشيع بمصر" بحضور كل من الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ محمود المصرى الداعية الإسلامى، والشيخ سيد العفانى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ببنى سويف، والشيخ شريف الهوارى الداعية السلفى، فيما غاب عن المؤتمر الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى والشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.

قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من زيارة أحمد نجاد وموقفه من التشيع سيكتب فى التاريخ.

وأضاف"برهامى"، خلال كلمته بالمؤتمر الذى شهد حضورا مكثفا: أن"موقف شيخ الأزهر وموقف كبار العلماء ومشيخة الأزهر من التشيع خلال كتابة الدستور موقف سيكتب فى التاريخ، فهو موقف الأشراف المخلصين من أهل السنة لأن جدهم على رضى الله عنه هو أول من تصدى للتشيع".

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن مذهب على بن أبى طالب، رضى الله عنه هو مذهب أهل السنة والجماعة، مؤكد أن مشكلة الشيعة ليست سياسية ولا نستخدم قضية الشيعة للكيد من الرئيس، متسائلا هل القضية هى قضية أموال أو مصالح سياسية؟"
وأضاف"برهامى": "القضية هى العلاقة مع الشيعة وإيران ومن والاهم من الأمم الأخرى الذين يوالون إيران أكثر من أوطانهم، ويشهد على ذلك لبنان وسوريا وأفغانستان فى كل مكان تواجدوا به، مؤكدا أن الحل لبناء الأمة هو التقوية للبنية الداخلية وإنهاء الصراعات والترابط بين أبناء المجتمع".

وأوضح أن أهل السنة لم يستحلوا دماء الشيعة يوما كما استحل الشيعة دماء السنة منذ العصر العباسى فهم من أدخلوا التتار لبغداد، وقتلوا مليونا و800 ألفا، مضيفا: "وأثنى الخمينى على ذلك وها هم يذيقون السوريين سوء العذاب".

وأكد برهامى أن من يسبون الصحابة ويسبون السيدة عائشة، ليسوا على دين الله، وعقيدة أهل السنة هى أن نشهد بالإيمان للصحابة ولا نكفرهم ونفسقهم، لأن الله أمرنا ببرهم والدعاء لهم، مضيفا: "الشيعة قتلوا أكثر من مليون سنى لتحويل البصرة فى العراق إلى مكان للشيعة فقط".
من ناحيته، وجه الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، كلمة لجماعة الإخوان المسلمين ولذراعها السياسية"الحرية والعدالة" قائلا: "كيف تدخلون الشيعة إلى بلادكم وأنتم فى السلطة وتعرفون أنهم يكفرون الصحابة؟ فهذه خيانة للأمة وخيانة للدين"، مضيفا: "الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قال أن الشيعة خط أحمر فهل الآن أصبحت الشيعة خطا أخضر؟"

وأضاف"فريد" خلال كلمته: "صدعتم رؤوسنا بشعار"الإسلام هو الحل" فأين الإسلام، مشيرا إلى أن"دين الشيعة أقرب لليهودية والمجوسية"، متسائلا كيف يقول مرشد الإخوان بأنه لا فرق بين الشيعة والسنة؟

من جهته قال الشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية،"نحن متأكدون أن شعب مصر سنى ولا يقبل بغير السنة، لكن الظروف الحالية خاصة الاقتصادية ممن الممكن أن تكون سببا فى التلاعب بالبسطاء.

وأضاف"الهوارى" بلهجة حادة خلال كلمته"سيادة الرئيس سنحارب على شرعيتك ونقف معك، لكن لا تفتح الباب لهم ونحن نصبر على الجوع ولا نصر على فساد العقيدة".

وناشد الهوارى الرئيس قائلا: "نحن نحبك فلا تفتح الباب أمام الشيعة لأنهم أهل غدر وخيانة وانظر كيف فعلوا بالخلافة العباسية، ووقفوا بعد ذلك مع الصليبيين وهاهم يأتون لمصر، لأنهم يعتقدون أن المهدى لن يخرج إلا إذا كانت مصر فى إمرتهم وملكا لهم..

وأوضح الهوارى، أن من يتحدث عن أن الخلاف بيننا فى بعض القضايا غير صحيح، فالخلاف عقائدى، هم ليس لديهم دين أو عقيدة ودين الشيعة ليس من الإسلام، فهم يقولون أن القرآن محرف ولديهم قرآن آخر ويكفرون الصحابة وأمهات المؤمنين ويسبونهم.

وبدوره قال الشيخ محمود المصرى، الداعية الإسلامى،"لا للتدخل الشيعى فى مصر" مؤكدا"لو هؤلاء الشيعة يتبعون محبة النبى، صلى الله عليه وسلم" سيعملون بوصيته".

وأضاف المصرى، خلال كلمته بمؤتمر خطر التشيع فى مصر المنعقد بمسجد عمرو بن العاص، أن وصية النبى صلى الله عليه وسلم عدم سب الصحابة، قائلا"أفدى أصحاب النبى بأبى وأمى، ونفديهم بأموالنا وحياتنا فهم أفضل شىء لدينا فهم حضارتنا".

وقال المصرى، نحتاج أن نتكلم عما يحدث فى سوريا والآلاف ممن يقتلون فيجب أن نشعر بآلامهم.

ووجه الشيخ سيد العفانى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ببنى سويف سؤالا لجماعة الإخوان المسلمين قائلا، هل لو أن أحدا كفر الشيخ حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان ستصمتون على ذلك؟، مشيرا إلى أن الشيعة يكفرون الصحابة.
ووجه"العفانى" رسالة إلى الرئيس مرسى قائلا: "اتقى الله وتراجع فى قرار فتح العلاقات الإيرانية"، مضيفا: "أننا ما رأينا إيرانيين يأتون فى مصر إلا على عهد جماعة الإخوان المسلمين، متسائلا"لماذا يتمسك الرئيس مرسى بفتح العلاقات الإيرانية؟"
وأكد أننا لا نحتاج إلى أى علاقات سواء أن كانت اقتصادية أو غيرها، مشيرا إلى أن إيران لا تعطى لنا مليارات حبا فينا ولكن لنشر التشيع فى مصر".


















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة