بالصور.. إسقاط حكم "الإخوان" يوحد أجنحة 6 أبريل المنقسمة فى الذكرى الخامسة لتأسيسها.. تنسيق بين "الجبهة الديمقراطية" و"أحمد ماهر".. واختفاء "المستقلة"

السبت، 06 أبريل 2013 04:12 م
بالصور.. إسقاط حكم "الإخوان" يوحد أجنحة 6 أبريل المنقسمة فى الذكرى الخامسة لتأسيسها.. تنسيق بين "الجبهة الديمقراطية" و"أحمد ماهر".. واختفاء "المستقلة" حركة 6 أبريل
تقرير يكتبه مهاب محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستظل حركة شباب 6 أبريل منذ نشأتها مثار جدل بالشارع السياسى المصرى، ما بين مؤيد أو معارض لها، ولكن ما لا يستطيع أحد أن ينكره أن الحركة منذ نشأتها على خلفية إضراب العمال بالمحلة الكبرى عام 2008، كان لها تأثير قوى فى الإعداد لثورة 25 يناير المجيدة وفى الحراك الثورى للشارع فى فترات ما قبل الثورة وما بعد الثورة.





الانقسامات ضربت الحركة مثل غيرها من القوى الوطنية المصرية بسبب الخلاف حول القرارات والمواقف بعد الثورة، وبسبب حصد المكاسب التى تحققت من النضال، ففى أغسطس 2011 خرجت من عباءة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية متمردة على الحركة الأم بل وشرعت فى إجراءات إشهار حزب سياسى يحمل اسم 6 أبريل، وفى الآونة الأخيرة بدا يتردد فى الشارع السياسى ما يطلق عليه حركة 6 أبريل المستقلة، بالإضافة إلى الاستقالات المتعددة فى الحركة آخرها وأبرزها كانت لمحمود عفيفى المتحدث الرسمى السابق لها.



ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل شاهدنا تلاسن وتراشق بين أصدقاء نضال الأمس وصل فى بعض الأحيان إلى الاشتباك بالأيدى، ورغم كل ما حدث وقبيل إعلان الحركة عن فاعليات ثورية فى الذكرى الخامسة لتأسيسها ردا على التردى ألواح للأمور فى مصر وفشل جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة عن تحقيق أهداف الثورة، وجدنا اختفاء كاملا لكل مظاهر الانشقاق بل ما لمسناه توحدا خاصة بين جناحى حركة أحمد ماهر والجبهة الديمقراطية، وقد يكون هناك تنسيق غير معلن بين الجبهتين حول فاعليات اليوم، فيما اختفى تماما لفط 6 أبريل المستقلة.

وبصرف النظر عن تطورات الأمور التى سيشهدها يوم الذكرى الخامسة لتأسيس الحركة، فهل يكون ذلك اليوم هو عودة لتوحد الحركة صاحبت الوجود الأقوى فى الشارع السياسى الثورى خاصة أن هناك اتفاقا غير معلن على هدف ضرورة إسقاط حكم الإخوان المسلمين، بل ويكون هذا التوحد فى بداية لعود الصف الشبابى والثورى مرة أخرى لمواجهة التحديات المقبلة، هذا سؤال ستجيب عنه الأيام القادمة.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة