"اليونيسيف" تحذر من نفاذ المساعدات بسبب زيادة الفارين من الصراع فى سوريا

السبت، 06 أبريل 2013 03:18 م
"اليونيسيف" تحذر من نفاذ المساعدات بسبب زيادة الفارين من الصراع فى سوريا جانب من الاشتباكات فى سوريا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت إحدى الوكالات المختصة بجهود الإغاثة الإنسانية، أمس الجمعة، أن الأمم المتحدة ستبدأ قريبا فى قطع المساعدات المنقذة لحياة الفارين من الحرب فى سوريا، لأن أعداد الفارين من البلاد تفوق كثيراً الدعم المالى للمانحين الدوليين.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ماريكسى ميركادو، المتحدثة باسم اليونيسيف، قولها: "الاحتياجات تتزايد بشكل كبير ولا يمكننا الوفاء باحتياجات الفارين"، وأضافت فى مؤتمر صحفى فى جينيف أن الكثير من عمليات المنظمة الأممية، فى منطقة الشرق الأوسط، ستتراجع ما لم تحصل على أموال كافية.

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين داخل الأراضى السورية، بسبب النزاع القائم، بلغ نحو أربعة ملايين، فيما تطالب واشنطن بتسريع المساعدات الإنسانية.

فيما يضاف الـ4 ملايين نازح داخل الأراضى السورية إلى نحو مليون و200 ألف لاجئ أجبروا على مغادرة بلدهم إلى الدول المجاورة فى كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، حسب المفوضية العليا للاجئين.

وأرغم ربع السوريين البالغ عددهم 22 مليونا على ترك منازلهم واللجوء إلى أماكن أخرى داخل أو خارج سوريا. وحدة الأزمة أدى إلى قلة موارد المساعدات التى تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية ودول مانحة.

يأتى تحذير اليونيسيف بينما قال الرئيس السورى بشار الأسد، فى لقاء نادر مع وسائل الإعلام الأجنبية، أنه إذا ما انهارت سوريا أو وقعت تحت سيطرة القوات الإرهابية، فإن هذا من شأنه أن يمتد على الفور إلى الدول المجاورة، وأن تأثير الدومينو سيصل إلى بلدان فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ويبدو أن الأسد، الذى عادة ما يشير إلى معارضيه بأنهم إرهابيين مسلحين، يحاول الاستفادة من تزايد المخاوف بين الدول التى تدعم حركات التمرد السورية، بما فى ذلك الولايات المتحدة، بشأن الجماعات المتطرفة التى تخترق صفوف التمرد واحتمال أن يؤدى الصراع إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة