وصف رائد إبراهيم، أمين عام حزب المصريين الأحرار بشبرا، الوضع بمحيط منطقة كنيسة مارى جرجس بالخصوص الآن نتيجة الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، والتى أسفرت عن مقتل شخصين من المسلمين وإصابة عدد آخر من الطرفين بـ"السىء".
وأضاف إبراهيم، أن الوضع محتقن وخطير جدا، قائلا:" إن المسيحيين يستغيثوا من الداخل"، مؤكدا أن مجموعة من الكهنة والشباب المسيحيين محتجزين داخل الكنيسة جراء إلقاء قوات الشرطة قنابل غازات مسيلة للدموع بهدف إنهاء التجمهر، موضحا أنه فور تزايد الاشتباكات قامت قوات الشرطة بالانسحاب من أمام الكنيسة نتيجة تبادل الأعيرة النارية بين الطرفين.
وأضاف إبراهيم فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أنهم حاولوا الاتصال بالكهنة والشباب المحتجزين داخل الكنيسة ولكن هواتفهم المحمولة مغلقة إلى جانب الهاتف الأرضى الخاص بالكنيسة، مشيرا إلى أن هناك أكمنة من قبل أطراف مجهولة ليست من داخل المنطقة تقوم بإشعال الأحداث حسب كلام الأهالى، موضحا أن أصحاب القلوب الرحيمة تناشد من داخل المساجد عبر الميكروفونات المسلمين والمسيحيين بوقف الاشتباكات وتجنب حدوث عواقب مريرة لأهالى المنطقة.
