الصحافة الأمريكية: باسم يوسف دون رادع ويسخر من الرئيس والنائب العام.. واستمرار النزوح الجماعى لمسيحى الشرق الأوسط فى أعقاب الربيع العربى

السبت، 06 أبريل 2013 11:59 ص
الصحافة الأمريكية: باسم يوسف دون رادع ويسخر من الرئيس والنائب العام.. واستمرار النزوح الجماعى لمسيحى الشرق الأوسط فى أعقاب الربيع العربى
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
اليونيسيف تحذر من نفاد أموال المساعدات بسبب تزايد أعداد الفارين من الصراع فى سوريا
حذرت إحدى الوكالات المختصة بجهود الإغاثة الإنسانية، أمس الجمعة، من أن الأمم المتحدة ستبدأ قريبا فى قطع المساعدات المنقذة لحياة الفارين من الحرب فى سوريا، لأن أعداد الفارين من البلاد تفوق كثيرا الدعم المالى للمانحين الدوليين.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ماريكسى ميركادو، المتحدثة باسم اليونيسيف، قولها: "إن الاحتياجات تتزايد بشكل كبير ولا يمكننا الوفاء باحتياجات الفارين"، وأضافت فى مؤتمر صحفى فى جينيف أن الكثير من عمليات المنظمة الأممية، فى منطقة الشرق الأوسط، ستتراجع ما لم تحصل على أموال كافية.

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد النازحين داخل الأراضى السورية، بسبب النزاع القائم، بلغ نحو أربعة ملايين، فيما تطالب واشنطن بتسريع المساعدات الإنسانية.

هذا فيما يضاف الـ4 ملايين نازح داخل الأراضى السورية إلى نحو مليون و200 ألف لاجئ أجبروا على مغادرة بلدهم إلى الدول المجاورة، فى كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، حسب المفوضية العليا للاجئين.

وهذا يعنى أن ربع السوريين البالغ عددهم 22 مليونا أجبروا على ترك منازلهم، واللجوء إلى أماكن أخرى داخل أو خارج سوريا، وأن حدة الأزمة أدت إلى قلة موارد المساعدات التى تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية ودول مانحة.

يأتى تحذير الونيسيف، بينما قال الرئيس السورى بشار الأسد، فى لقاء نادر مع وسائل الإعلام الأجنبية، أنه إذا ما انهارت سوريا، أو وقعت تحت سيطرة القوات الإرهابية، فإن هذا من شأنه أن يمتد على الفور إلى الدول المجاورة، وأن تأثير الدومينو سيصل إلى بلدان فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ويبدو أن الأسد، الذى عادة ما يشير إلى معارضيه بأنهم إرهابيين مسلحين، يحاول الاستفادة من تزايد المخاوف بين الدول التى تدعم حركات التمرد السورية، بما فى ذلك الولايات المتحدة، بشأن الجماعات المتطرفة التى تخترق صفوف التمرد، واحتمال أن يؤدى الصراع إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.


كريستيان ساينس مونيتور
استمرار النزوح الجماعى لمسيحى الشرق الأوسط فى أعقاب الربيع العربى
سلطت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، الضوء على تزايد هجرة مسيحى الشرق الأوسط، فى أعقاب موجات الربيع العربى، ونقلت عن حسن منيمنة، مسئول بصندوق مارشال الألمانى فى الولايات المتحدة، قوله إن مصير مسيحى المنطقة جزء لا يتجزأ من تحول المنطقة.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى تقلص عدد السكان المسيحيين فى العراق ولبنان وإسرائيل والأراضى الفلسطينية بشكل كبير فى السنوات الأخيرة الماضية، وفى مصر يجرى حرمان الأقباط على نحو متزايد من حقوقهم المدنية الأساسية والحماية، وحتى فى الأردن يتطلع المسيحيون بحذر إلى التطورات السياسية والديمغرافية.

وردا على ذلك، يهاجر المسيحيون من المنطقة بشكل جماعى، وسعى بعضهم إلى عقد تحالفات مع أقليات أخرى، بما فى ذلك العلويين فى سوريا وحزب الله الشيعى فى لبنان، ويقول منيمه إن جهود القادة المسيحيين فى لبنان للحصول على تمثيل سياسى غير متجانس، يمثل سابقة خطيرة.


الأسوشيتدبرس
باسم يوسف دون رادع ويسخر من الرئيس والنائب العام
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن الإعلامى الساخر باسم يوسف الذى لم تردعه التحقيقات أمام النيابة العامة، ظهر مرة أخرى فى برنامجه "البرنامج"، مستمتعا بالشهرة الدولية التى حصل عليها بعد السخرية من الرئيس.

فعلى الرغم من التحقيق معه، الاثنين الماضى، بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسى، لم يكتف يوسف بالسخرية من الرئيس، قائلا إن برنامجه لا يتركز حول الرئيس الإسلامى فقط، ولكنه قال ساخرا إنه قرر بعد زيارة النيابة العامة أن يتحدث حول النائب العام.

وتضيف أن يوسف قضى جزءا كبيرا من برنامجه يسخر من كل من النائب العام والرئيس، وعلاقة مرسى بجماعة الإخوان المسلمين بصفتهم كيانا واحدا.

كانت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، قد أعربت عن قلقها إزاء توجيه الحكومة المصرية ما يوصف باتهامات ازدراء الأديان، قائلة إنها تستغل لخنق المعارضة، والحد من الحريات الدينية وحرية التعبير.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ربيع

يترى ممكن الواحد يهاجر لهولاندا زى المسيحيين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة