منحت المملكة العربية السعودية مهلة ثلاثة أشهر للعاملين الأجانب المخالفين من أجل تصحيح أوضاعهم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" فى بيان لها اليوم السبت، "وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم كلا من وزارة الداخلية ووزارة العمل بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة فى المملكة لتصحيح أوضاعهم فى مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه".
وشدد البيان على أن "من لم يقم خلال هذه المهلة بتصحيح وضعه فيطبق بحقه النظام".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية قامت مؤخرا بحملة واسعة النطاق لضبط العمالة المخالفة فى المؤسسات الحكومية والخاصة، وتراوحت المخالفات بين عمالة تعمل فى غير الغرض التى قدمت من أجله إلى المملكة مثل كثير من الأزواج والزوجات الذين قدموا على كفالة أزواجهم للإقامة معهم، وليس بغرض العمل، وعمالة تعمل فى غير تخصصها مثل من يحمل تأشيرة تخصص معين ويعمل فى تخصص آخر مختلف تماما وعمالة تعمل لدى مؤسسة مختلفة أو كفيل مختلف عن الكفيل أو الجهة التى قدمت عليها.
وهناك نسبة محدودة جدا من العمالة المخالفة المهربة التى دخلت بدون تأشيرة أو دخلت بتأشيرة عمرة وحج ولم تعد إلى بلادها وهؤلاء على حسب التقديرات يشكلون أقل من 1% من العمالة السائبة والمخالفة.
وتشير التقديرات إلى أن إجمالى العمالة المخالفة تراوحت بين مليونين وثلاثة ملايين عامل فى مختلف أنحاء المملكة يقوم غالبيتهم بأعمال ومهن شاقة وحرفية بأجور محدودة فى قطاع المقاولات والبناء والخدمات والتعليم التى شهدت نموا كبيرا فى السعودية خلال العقدين الأخيرين.
السعودية تمنح فرصة 3 أشهر للمخالفين لنظام العمل لتصحيح أوضاعهم
السبت، 06 أبريل 2013 06:51 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو نبيل
المستهدف هم العمالة السائبة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوملك المصري
اطال الله في عمرك ابامتعب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
0
بارك الله فيك وجزك الله خير
عدد الردود 0
بواسطة:
بدر
القرار و تبعاته
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم الديب
لن يخرجوا من الجنة
عدد الردود 0
بواسطة:
مختار
حفظك الله يا ابا متعب
عدد الردود 0
بواسطة:
ام علي
جزاكم الله خيرا
باركالله فيكم خير ما عملتم
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي
نريد الخير للعرب
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال الطيب البدوي
اطال الله عمرك
اطال الله عمرك يا ملك الانسانية
عدد الردود 0
بواسطة:
سيدعبد المنعم
الي صاحب التعليق رقم 4 و 8