اكتشف خبير الرسم الفلامنكى فى أسبانيا بيلار سيلفا، أن اللوحة المعروضة حاليا فى متحف برادو الأسبانى هى للملك لويس الأول دورليان الذى قتل فى شوارع باريس فى عام 1407 بواسطة ابن عمه دوق بوربونى جان بير للمنافسة على المنصب السياسى، وقد حصل المتحف على هذه اللوحة فى فبراير 2011 من سيدة مسنة كانت قد عرضتها للبيع ورفضت ذكر اسمها.
وقد أجرى الخبير الفنى الأسبانى دراساته على هذه اللوحة لتحديد الشخصيات الموجودة بها بواسطة الأشعة فوق الحمراء، حيث اتضح أنها تصور البلاط الملكى الفرنسى فى الفترة من عام 1400 حتى 1415 وبعد قرنين من الزمان اكتشف أن هذه اللوحة تصور لويس الأول دورليان وهى من الكنوز الفنية النادرة، حيث إنه لا يوجد اسم من رسمها وهو من المعتقد أن تكون للفنان كولار دى لاون الذى كان يعمل فى البلاط الملكى فى عام 1391 والخادم الشخصى للملك.
واللوحة ترجع للفن البدائى الفرنسى الذى سبق عصر النهضة الأوروبية، واللوحة معروضة فى متحف برادو الأسبانى حتى 28 أبريل الجارى ثم ستعرض للبيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة