مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية فى إيران، والمحدد لها مايو المقبل لاختيار خليفة للرئيس الحالى، محمود أحمدى نجاد، برز اسم هوشنج أمير أحمدى كمرشح محتمل للرئاسة، وأثار ظهوره حالة من الجدل خاصة أنه يحمل الجنسية الأمريكية، ويعمل أستاذا بجامعة روتجرز الأمريكية.
أحمدى الأمريكى ليس كأحمدى الإيرانى فكتب فى برنامجه الذى دونه وطبعه فى 74 صفحة، أنه سيسعى لحل كافة الخلافات بين الدول المختلفة وإيران، ولاسيما الخلافات بين الحكومة الإيرانية والبريطانية، بالإضافة إلى أنه يسعى لإقامة علاقات اقتصادية وعلاقات مع كافة الدول، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، ويرى أن الخلافات يمكن أن تحل عن طريق الحوار، ويترأس مجموعة تعرف بمجلس الإيرانيين والأمريكيين فى ولاية نيوجيرسى الأمريكية.
ورشح أحمدى نفسه للمرة الأولى عام 2005 للانتخابات الرئاسية، ولم يُقبل فى مجلس صيانة الدستور، ويأمل هذه المرة فى الحصول على موافقة المجلس حتى يستطيع منافسة أصفنديا رحيم مشائى، المرشح القوى المحتمل للرئاسة.
أحمدى "الأمريكى" يطمح فى قيادة إيران خلفاً لـ"نجاد" وتحسين علاقته بالغرب
السبت، 06 أبريل 2013 03:01 م
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة