أكدت وزيرة التجارة والاستثمار الدنماركية بيا أولسن، أن الرسوم المسيئة لرسول الإسلام أثرت على الصادرات الدنماركية إلى العالم الإسلامى، وكذلك إلى المملكة العربية السعودية بنسب متفاوتة بين الشركات.
وقالت أولسن، إنه رغم هذا التأثير إلا أن الدنمارك نجحت فى إعادة الأمور إلى طبيعتها خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت وزير التجارة والاستثمار الدنماركية فى تصريحات لها اليوم، الثلاثاء، بمناسبة زيارتها للسعودية على رأس وفد تجارى، أن العلاقات التجارية الدنماركية تحسنت العام الماضى وزادت المبادلات التجارية بنسبة 30 فى المائة، حيث تمثلت الزيادة فى قطاع الغذاء، والشركات المعمارية.
وقالت : إن الشركات الدنماركية ستركز فى مشاريعها بالسعودية على طاقة الرياح، والطاقة المتجددة الأخرى، ومجالات المياه، مشيرة إلى أن أدوية الأنسولين المستخدم فى أمراض السكر، وأمراض السمنة فى المملكة تصنعها شركات دنماركية.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله سعيد المبطى، "الموقف الذى اتخذه الجانب السعودى، وأغلب دول العالم الإسلامى بمقاطعة المنتجات الدنماركية كان محقا لأنه كان تصديا لموضوع حساس بالنسبة لنا كمسلمين، والدنماركيون أخذوا درسا قويا تمثل فى مقاطعة منتجاتهم، مما أثر على اقتصاديات شركاتهم".
وأضاف "أن الوفد الدنماركى الذى اجتمعنا معه ليس راضيا عما حدث من إساءة لرموزنا الدينية، وقد أشرنا لما حملته الرسوم، وأن لا يتكرر مرة ثانية، ونرجو أن يتعلموا من الأيام والحوادث، التى حصلت فى الماضى".
جدير بالذكر أن الوفد الدنماركى يضم أكثر من 30 شركة تعمل فى قطاعات متعددة كالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والإنشاءات، والبُنى التحتية، والنقل والشحن، والصناعات الغذائية، وقطاع الطاقة والنفط، ومواد البناء، والاستشارات الهندسية، والأنظمة الأمنية، إضافة لقطاعات اقتصادية أخرى.
وناقش الوفد الدنماركى خلال الزيارة آفاق التعاون مع الجانب السعودى، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتفعيل مشاركة الشركات الدنماركية فى المشاريع التنموية المختلفة، التى تنفذها المملكة.
وزيرة دنماركية: الرسوم المسيئة أثرت على تبادلنا التجارى مع السعودية
الثلاثاء، 30 أبريل 2013 06:33 م
الملك عبد الله العاهل السعودى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شايب
فين المصريين