معارض سورى يحذر من انتقال "الحريق" فى بلاده للبنان والأردن والعراق

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 09:34 ص
معارض سورى يحذر من انتقال "الحريق" فى بلاده للبنان والأردن والعراق أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر رئيس "هيئة التنسيق الوطنى للتغيير الديمقراطى" المعارضة فى سوريا، حسن عبد العظيم، من أن استمرار العنف والصراع فى البلاد سيؤدى إلى "انتقال الحريق السورى للبنان والأردن والعراق".

وأشار عبد العظيم، فى تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، نشرتها فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إلى وجود ثلاث نقاط خلافية تعيق التفاهم الروس - الأمريكى لحل الأزمة السورية، خاصة أن واشنطن تريد الاتفاق على "جميع تفاصيل" المرحلة الانتقالية.

وقال عبد العظيم، "يجب عدم التركيز على جهة واحدة فى المعارضة، إذ إن الاعتراف بالائتلاف ممثلاً وحيداً للشعب السورى محاولة لتكريس النهج الاستبدادى والإقصائى ذاته، إنه منهج الحزب الواحد والحزب القائد والجبهة القائدة، ما يعنى الانتقال من نظام إقصائى إلى آخر".

وحول نتائج الاتصالات الروسية - الأمريكية، قال عبد العظيم إن هناك "تفاهماً مبدئياً على تفعيل" تنفيذ بيان جنيف، الذى تم التوصل إليه فى يونيو الماضى لتسوية الأزمة فى سوريا، غير أن ثلاث عقبات تقف دون ذلك.

وأضاف أن العقبة الأولى هى "أن الجانب الأمريكى يعتقد بإمكانية دعم المعارضة المسلحة بما يؤدى إلى تغيير ميزان القوى على الأرض، ويضغط على النظام لقبول التسوية، الأمر الذى يقابل بحصول النظام على مزيد من الدعم من حلفائه لتغيير ميزان القوى لصالحه، فيما ترى موسكو أن هذا يعقد الحل ويبعد عن إمكانيته"، أما العقبة الثانية فهى، أن "الإدارة الأمريكية تريد الاتفاق على جميع تفاصيل المرحلة الانتقالية، بما فى ذلك الأسماء لكل منصب من المناصب كرئيس الحكومة الانتقالية وأعضائها، فيما تريد موسكو اتفاقاً عاماً على المبادئ، وأن يترك للسوريين الاتفاق على المرحلة الانتقالية، وأن تقوم الدول الداعمة للتدخل لتسهيل الحوار بين السوريين".

وأوضح أن العقبة الثالثة هى "أن واشنطن ترى أن الائتلاف ممثلً شرعى ووحيد للشعب السورى، وأن تنضم إليه باقى القوى المعارضة، فى حين تدعم موسكو تعاوناً بين قوى المعارضة، خصوصاً هيئة التنسيق ومؤتمر الإنقاذ الذى ضم فصائل أخرى فى نهاية العام الماضى لتشكيل هيئة تنسيقية عليا والدخول فى تفاوض مع السلطة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة