محلل إيرانى: زيارة الوفد الرئاسى لطهران لتحسين العلاقات وحل الأزمات

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 04:08 ص
محلل إيرانى: زيارة الوفد الرئاسى لطهران لتحسين العلاقات وحل الأزمات  الكاتب والمحلل السياسى الإيرانى حسن هانى زادة
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والمحلل السياسى الإيرانى "حسن هانى زادة": إن زيارة "عصام الحداد"، مستشار الرئيس محمد مرسى للعلاقات الخارجية، والسفير "رفاعة الطهطاوى"، رئيس ديوان رئيس الجمهورية إلى طهران تأتى ضمن المساعى الرامية إلى تحسين العلاقات بين إيران ومصر.

وأضاف أن، كلا البلدين "مصر وإيران" لهما مكانة سياسية خاصة فى العالم الإسلامى والمنطقة ومن خلال التعاون المشترك يستطيعان أن يلعبا دورًا هامًا فى تسوية الأزمات فى الشرق الأوسط، وبالتحديد الأزمة السوريا ، مشيرًا إلى أنه بعد فشل كل المؤامرات الداخلية والخارجية ضد سوريا وأيضا فشل الحل العسكرى، دفع كل من إيران مصر للوصول إلى نتيجة معينة، بأن الحل الوحيد ينبغى أن يأتى عبر الحوار
بين كل الأطراف المتصارعة فى سوريا.


وأشار الكاتب والمحلل السياسى الإيرانى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن المبادرات التى طرحت من قبل إيران ومصر لتسوية الأزمة، منها مبادرة الرئيس "محمد مرسى" لتشكيل لجنة رباعية بمشاركة
إيران ومصر وتركيا والسعودية، وأن الزيارة الأخيرة التى قام بها مساعد وزير الخارجية الإيرانى فى الشئون العربية "أمير حسين عبداللهيان" إلى القاهرة’ والزيارة الأخيرة للوفد المصرى
إلى طهران تأتى ضمن المساعى المشتركة لإيران ومصر لحل النزاع القائم منذ
أكثر من 25 شهرا فى سوريا.

وحول ما إذا كان سفر الوفود الرسمية المختلفة إلى البلدين سيؤدى إلى رفع التمثيل الدبلوماسى، أكد "هانى زادة" على أن الشعب والقيادة فى إيران يتطلعان إلى إقامة أفضل العلاقات مع الشعب المصرى.

مشيرا إلى أن زيارة الرئيس "أحمدى نجاد" إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس مرسى تكللت بالنجاح، حيث اتفق الجانبان على بذل كل الجهود الممكنة لرفع مستوى العلاقات الثنائية، ورفع التمثيل الدبلوماسى إلى السفارة لأن ثورة 25 يناير فى مصر غيرت التوجهات السياسية للحكومة المصرية والأمور فى مصر اختلفت تماما مقارنة بالماضى.

وتابع، بما أن مصر تعول على المساعدات الخارجية والمساعدات المالية، لبعض الدول العربية مثل السعودية وقطر فإن سياستها الخارجية محكومة بأجندات خارجية لا تريد هذه الجهات الخارجية، والإقليمية أن تتحسن العلاقات بين طهران والقاهرة، لأن التقارب الإيرانى المصرى من شأنه أن يخدم قضايا الأمتين الإسلامية والعربية لاسيما القضية الفلسطينية أيضا هناك أطراف داخلية مثل المجموعات السلفية التى لديها توجهات طائفية تحول دون إقامة علاقات بين البلدين.

ولفت المحلل الإيرانى إلى أن تحسين العلاقات بين إيران ومصر، بحاجة إلى المزيد من الوقت ويتطلب، مفاوضات مكثفة حتى تتوفر الظروف اللازمة لرفع مستوى العلاقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة