محافظ بنى سويف يشهد احتفالية "مصر خالية من الحصبة 2015"

شهد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، الاحتفالية التى نظمتها مديرية الصحة بعنوان أسبوع التطعيمات تحت شعار (مصر خالية من الحصبة عام 2015م) بقاعة مركز الإعلام بمدينة بنى سويف، بحضور الدكتور عاطف عافية وكيل وزارة الصحة، والدكتور حمدى مصطفى، مدير مستشفى بنى سويف وبسيونية سرور، وكيل وزارة التربية والتعليم، وطلال مكى مدير مركز الإعلام والعديد من الأطباء بمديرية الصحة والإدارات الصحية بالوحدات المحلية السبعة.

وأعرب المحافظ عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية الخاصة بانطلاق أسبوع التطعيمات، تأكيداً لأهمية الدور الوقائى الذى تقوم به وزارة الصحة من أجل حماية أطفال مصر الذين يمثلون كل الحاضر والمستقبل، فضلا عن الدور العلاجى الهام الذى يبذل فيه أعضاء المنظومة الصحية من الأطباء وأطقم التمريض والفنيين والإداريين الجهد والعرق، موجهاً التحية لهؤلاء الجنود المجهولين الذين عملوا فى أصعب الظروف خلال الفترة الماضية، حيث مارس الأطباء ومساعدوهم الأدوار الموكلة إليهم بكل أمانة وتفان خدمة للمرضى من أبناء المحافظة.

وأشاد المحافظ على وجه الخصوص بالجهود المبذولة فى مجال التطعيمات والأمصال فى إطار البرنامج المصرى للتطعيمات التى استطاعت تغطية أكثر من 96 % من المحافظة والقضاء بشكل نهائى على العديد من الأمراض الوبائية، مضيفا أن التطعيمات تعد من أهم وأنجح الاكتشافات العلمية، وأحد التدخلات الطبية لمواجهة الأمراض والأوبئة المعدية، وتقدم بالمجان فى برنامج التطعيمات الإجبارية للأطفال منذ الولادة، وحتى السنوات الأولى من الميلاد، فضلا عن بعض الجرعات المنشطة لأطفال المدارس والطعوم والأمصال الخاصة بالحجاج والمعتمرين والطعوم المتعلقة بالأفراد المسافرين لبعض المناطق والدول الموبوءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عاطف عافية، أن البرنامج المصرى للتطعيمات الإجبارية، تم إنشاؤه عام 1984م ليستهدف القضاء على 6 أنواع من الأمراض "الدفتيريا، وشلل الأطفال، والسعال الديكى، والدرن، والجدرى، والحصبة، وتدريجيا أضيف إليها التيتانوس والالتهاب الكبدى ب، والحصبة الألمانى لتصل الطعوم الإجبارية إلى 9 أمراض"، مشيراً إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بالجهود المصرية فى مجال التطعيمات خاصة بعد القضاء نهائياً على أمراض الجدرى، شلل الأطفال، الدفتيريا، فضلا عن انخفاض الحالات المسجلة بالإصابة بمرض الحصبة حتى نصل عام 2015م، والذى سيكون العام الذى نتوقع أن يكون بمثابة الإعلان على القضاء على مرض الحصبة نهائيا.