مجتبى أمانى: مشاورات طهران والقاهرة حول الأزمة السورية "مهمة"

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 08:27 م
مجتبى أمانى: مشاورات طهران والقاهرة حول الأزمة السورية "مهمة" مجتبى أمانى
طهران (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة، مجتبى أمانى، أهمية المشاورات بين طهران والقاهرة من أجل حل الأزمة السورية.

ولفت أمانى فى تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن التعاون لحل الأزمة السورية كان محور اهتمام الوفود التى زارت إيران، وكان آخرها الوفد، الذى ضم مساعد الرئيس لشئون العلاقات الخارجية الدكتور عصام الحداد.. مؤكدا ضرورة إجراء المشاورات بين البلدين حول الأزمة السورية، نظرا للأوضاع الخطيرة، التى تعيشها سوريا والتدخلات الخارجية فى شئونها.

وأوضح رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية أنه تم خلال زيارة الوفد المصرى لطهران تبادل وجهات النظر حول عقد اجتماع على أساس مبادرة الرئيس المصرى محمد مرسى، وأنه تقرر عقد جولة قادمة من المحادثات فى هذا الصدد.

ونوه إلى أن المسئولين المصريين قدموا مشروعا يتم على أساسه توسيع دائرة الحوار لتضم 8 أطراف هى: إيران ومصر وتركيا ومندوب منظمة الأمم المتحدة ومندوب منظمة التعاون الإسلامى ومندوب جامعة الدول العربية، إضافة إلى مندوب عن الحكومة السورية وآخر عن المعارضة السورية.

  

وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستشارك فى الاجتماعات المتعلقة بهذا المشروع، قال المسئول الإيرانى، إن هذا الاجتماع تبلور بمشاركة 4 دول إلا أنه وبعد الاجتماع الأول امتنعت السعودية عن المشاركة، ورغم ذلك، فإن إيران ومصر ترحبان بعودة السعودية للمشاركة من جديد. 

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أعرب الدبلوماسى الإيرانى عن ثقته بلاده فى رغبة الشعب المصرى فى تطوير العلاقات مع إيران فى مختلف المجالات، وقال "على الذين يعارضون هذا التوجه، ورغم أن عددهم ضئيل جدا، أن يعلموا بأنهم يتابعون عمدا أو سهوا تنفيذ مخطط الصهاينة لأن التعاون بين مصر وإيران لا معارض له سوى أعداء الإسلام خاصة الصهاينة".







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أكرم الكاتب

عار على الإخوان ما يفعلون إزاء السنة في سوريا

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه السباعى

اطالب بغلق مكتب الرعايه و التجسس والتشيع فى مصر ردا على تزوير كلمه الرئيس فى ايران

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة