أرسلت قارئة، تقول أنا فتاة عمرى 24 عاما ولدى تصبغات على جانبى الوجه أعلى الخد ممتدة إلى الأذن، حاولت علاجها، وراجعت العديد من أطباء الجلدية، واستعملت عدة أدوية ودهانات مثل "سكاينورين، وهايدروكنيون، ويونتن فور" واستخدمت كذلك مقشرات، وزيت اللوز، وزيت الزيتون، وخلطات بوصفة طبية، ولم أر نتيجة؛ حيث بعد انتهاء العلاج يرجع وجهى كالسابق، والآن بدأت تنتشر تحت الفم وعلى جوانب الأنف بصورة خفيفة جدا، ولكنى خائفة أن تصبح أسوأ.
الآن أنا أستخدم هايدروكنيون منذ شهر ولكن لم ألاحظ نتيجة فما سبب تلك التصبغات وهل يمكننى التخلص منها بشكل نهائى؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد طبيبة الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر جامعة عين شمس قائلة:
نظرا لعمر الفتاة الصغير فليس من الطبيعى الإصابة بهذا النوع من التصبغات وبهذا الشكل المنتشر والمزمن ومن الواضح أن بشرة الفتاة سمراء وهو ما يجعل قابليتها للتصبغ عالية وغالبا، فإن تلك الحالة ناتجة عن سببين وهما:
السبب الأول: التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وبدون استخدام الكريم الواقى من الشمس والمناسب لطبيعة البشرة.
السبب الثانى: حساسية البشرة الشديدة والتى تأثرت باستخدام الكريمات المقشرة والمفتحة لفترات طويلة وبشكل مفرط وبالتالى أدى إلى نتائج عكسية من التهاب وتصبغ للبشرة.
وعلاج تلك الحالة يختلف باختلاف درجة التصبغ فالتصبغ السطحى يمكن علاجه من خلال استخدام كريمات التفتيح ولكن بحذر شديد ولفترات محددة.
أما التصبغ العميق وهو ما يصعب علاجه بشكل نهائى ولكن يمكن اتباع وسائل تقشير البشرة مع الحقن بمادة الميزوثربى للتفتيح.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
زيت الزيتون