مؤتمر "إخوان الجزائر" الخميس لانتخاب خليفة سلطانى

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 09:14 م
مؤتمر "إخوان الجزائر" الخميس لانتخاب خليفة سلطانى أبو جرة سلطانى
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينطلق الخميس المقبل بالجزائر، المؤتمر الخامس لحركة مجتمع السلم أكبر حزب محسوب على جماعة الإخوان المسلمين فى الجزائر والذى سيشهد انتخاب خليفة للرئيس الحالى أبو جرة سلطانى الذى قضى ولايتين فى المنصب.

وقال نعمان لعور، رئيس لجنة تحضير المؤتمر لمراسل وكالة الأناضول للأنباء اليوم، إن "مسألة خلافة رئيس الحركة ستحسم من قبل المؤتمرين وليس هناك أسماء حاليا لها الحظ الأوفر أكثر من أخرى فى شغل المنصب".

وتتداول وسائل الإعلام فى الجزائر خلال الأيام الأخيرة أسمى نائب رئيس الحركة عبد الرزاق مقرى ورئيس مجلس الشورى بالحركة عبد الرحمن سعيدى كأوفر المرشحين حظا لخلافة أبو جرة سلطانى على رأس الحزب خلال المؤتمر.

وأوضح "لعور" أن "هذه الأسماء كلام إعلام لسببين الأول أننا فى الحزب لا نعطى المسؤولية لمن يطلبها والثانى أن المؤتمرين هم من يفصل فى من يتولى الرئاسة وكل شخص تتوفر فيه الشروط يمكنه الترشح".

وردا على سؤال بشأن إمكانية تولى امرأة قيادة هذا الحزب الإسلامى يقول المتحدث: "من الناحية القانونية لوائح الحزب لا تمنع امرأة من الترشح لكن فى الأعراف الأمر مازال بعيد المنال ولا أعتقد أن واحدة من الأخوات المناضلات يمكن أن تتقدم لهذا المنصب".

وبشأن التغيرات التى يمكن أن يحدثها المؤتمر فى مسار الحزب قال نفس القيادى: "اقترحنا تعديلات على القانون الأساسى ستعرض للتصويت فى المؤتمر تتعلق بتحديد مدة الرئاسة لولايتين فقط، وهى مفتوحة حاليا إضافة إلى توسيع صلاحيات المجلس الشورى تجسيدا للعمل الجماعى كما اقترحنا استحداث هيئة قضائية للفصل فى النزاعات الداخلية بعد الأزمات التى عرفها الحزب سابقا".

وتولى سلطانى قيادة الحركة عام 2003 بعد وفاة مؤسسها الراحل محفوظ نحناح ثم أعيد انتخابه فى مؤتمر نظمه العام 2008.

وعرفت حركة مجتمع السلم منذ وفاة نحناح انشقاقات وخلافات داخلية أدت إلى رحيل قياديين قاموا لحد الآن بتأسيس ثلاثة أحزاب هى جبهة التغيير بقيادة نائب رئيس الحركة سابقا عبد المجيد مناصرة وحزب تجمع أمل الجزائر بقيادة عمر غول إضافة إلى حزب البناء الوطنى بزعامة مصطفى بلمهدى أحد رفقاء مؤسس الحركة سابقا.

وكانت الحركة تدعم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة منذ وصوله إلى الحكم عام 1999 فى إطار ما يسمى "التحالف الرئاسى" إلى جانب حزبى جبهة التحرير الوطنى الحاكم والتجمع الوطنى الديمقراطى لكنها فكت الارتباط بهما مطلع العام 2012 وبعدها غادرت الحكومة وتحولت نحو المعارضة بسبب تحفظها على مسار الإصلاحات التى أطلقها الرئيس.

وتعمل الحركة حاليا ضمن تحالف لثلاثة أحزب إسلامية يسمى "تكتل الجزائر الخضراء" ويضم إلى جانبها كل من حركتى الإصلاح والنهضة.

يشار إلى أن المؤتمر الذى ينعقد على مدار ثلاثة أيام سيشهد حسب نعمان لعور مشاركة 50 ضيفا من الخارج أغلبهم ممثلين لأحزاب وشخصيات إسلامية ومنها حزب السعادة التركى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جزائري

إسلاميو الجزائر في خبر كان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة