ضاحى خلفان لـ"معتز الدمرداش" من دبى: سأكون "ابن حرام" لو أننى مدفوع للهجوم على الإخوان بتعليمات من أى شخص..الديون بعد 3 سنوات ستكون أعلى من جبل أُحد.. والمرشد مطلوب القبض عليه فى الإمارات

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 12:15 ص
 ضاحى خلفان لـ"معتز الدمرداش" من دبى: سأكون "ابن حرام" لو أننى مدفوع للهجوم على الإخوان بتعليمات من أى شخص..الديون بعد 3 سنوات ستكون أعلى من جبل أُحد.. والمرشد مطلوب القبض عليه فى الإمارات ضاحى خلفان مع معتز الدمرداش
كتب سمير حسنى وأحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق ضاحى خلفان، قائد عام شرطة دبى، عضو المجلس التنفيذى فى حكومة دبى، لا يستطيع أى عربى أن يتجاهل دور ومكانة مصر، لأنها القلب والقامة والذراعين والأرجل لكل العرب، وأضاف إذا أردت أن تضعف العرب فابدأ بمصر، معلقا " تقوى الأمة العربية بقوة مصر وتضعف بضعفها".

وأوضح "خلفان" فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش لبرنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2، الذى أذيع مساء أمس، أن الإمارات بها 30 ألف مصرى يعملون وتضعهم الحكومة الإماراتية فى عيونها، مشيرا إلى أن التيار الذى يدير مصر الآن جاء بصفقة لتأمين إسرائيل، وأن كل الدول القريبة من إسرائيل مهددة بالانقسام، لافتا إلى أن ثورات الربيع العربى مؤامرة كبيرة على الوطن العربى، قائلا: توقعت منذ عامين بحدوث احتجاجات ضد كل الحكام العرب.

وأضاف تربيت على وطنى من المحيط للخليج وأناقش وضع أمن واستقرار وطن وبلد كبير، مشيرا إلى أن مبارك لم يستطع وقف هجوم حماس على إسرائيل وفى الوقت نفسه الأمريكان تساءلوا من يوقف إطلاق صواريخ حماس ضد إسرائيل، لافتا إلى أن وضع الإخوان سيكون سيئا إذا عادت صواريخ حماس لتهدد إسرائيل، مشددا على أن الحكام العرب لا يؤثرون على حماس "مثل تأثير مرشد الإخوان".





وأكد خلفان، على أن تنظيم الإخوان يتدخل فى الخليج بشكل كبير والجماعة تخلق المشاكل فى الوطن العربى، وأن إيران لو دخلت وتغلغلت فى مصر لن تخرج منها وفى الوقت نفسه إذا "جزئت" سوريا سيكون الدور على مصر.

وتابع: الصناديق لن تقصى الإخوان عن حكم مصر معلقا "الإخوان حضروا للإمارات وبعض الإخوان حضروا إلى الإمارات العربية المتحدة بشهادات مزورة.

واستكمل: لست مع استمرار حاكم للأبد مهما كان ومصر عددها 90 مليونا وميدان التحرير يتسع لـ"200" ألف ولابد من تطبيق العدالة على من شارك فى عمليات قتل المتظاهرين، ويجب معاقبة نظام الإخوان مثل معاقبة نظام مبارك، لافتا إلى أن قيادات الإخوان يشاركون فى عمليات غسيل أموال.

وشدد سأكون أول الداعمين للإخوان بشرط أن يحكموا بما أنزل الله، مستطردا لكن الإخوان يتاجرون باسم الدين من أجل الوصول للحكم، وهاجموا الإمارات العربية المتحدة بعد أن قبضنا على عناصر منهم.

وقال خلفان فى الحوار الذى أجراه معه برنامج مصر الجديدة بالإمارات لا أهاجم الرئيس مرسى وهجومى على قيادات الإخوان لمنع "أخونة الخليج" مشيرا إلى أن الإخوان ممنوعون من دخول الإمارات، وفى الوقت نفسه نحمل باقى المصريين فوق رؤوسنا، مشددا على أن مرشد الإخوان مطلوب للعدالة فى الإمارات، وأن الجماعة كونت خلايا فى الإمارات للسيطرة على الحكم.

ولفت إلى أن المرشد هو من يحكم مصر وليس محمد مرسى وعلق "والله العظيم لم أقابل الفريق أحمد شفيق".

وقال إن "الإنتربول الدولى لن يطارد شفيق لأن القرار سياسى، وتساءل كيف يعامل وصيف الرئيس الحاصل على 49% بهذه الطريقة المهينة فى مصر؟، موضحا أن تغريداته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر شخصية ولا دخل لدولة الإمارات بها، وأضاف منذ ثورة يناير لم التق مع الفريق أحمد شفيق أو حمدين صباحى.

وتابع سأكون "ابن حرام" لو أننى مدفوع للهجوم على الإخوان بتعليمات من أى شخص وان نظام الإخوان أسوأ من نظام مبارك، قائلا: الأمريكان أتوا بالإخوان وتنظيم الجماعة أسس على الباطل.

وأشار إلى أن النظيف والشريف يكشف عن مصادر أمواله متسائلا: لماذا يخفى الإخوان مصادر تمويلهم؟ وقال إن الإخوان لا يعرفون التعامل مع الرؤساء.

وأضاف كان على الإخوان وضع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تحت الإقامة الجبرية مثل الرئيس برويز مشرف، مؤكدا على أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك رمز وجماعة الإخوان لا يعرفون الأصول لأنهم تنظيم "اخطابوطى" ومنتشر فى كل دول العالم.

وقال، إن الرئيس السابق مبارك بطل ورمز مصرى لا يجب معاملته هكذا وأن ما يحدث معه انتقام ليس أكثر وأنه كان على النظام الحاكم فى مصر وضعه تحت الإقامة الجبرية مثلما جرى مع الرئيس الباكستانى برويز مشرف وأما إذا عوقب مبارك قضائيا فلا اعتراض على الحكم القضائى.

وأضاف، أنه فى عهد الإخوان غير مرحب بحضوره إلى مصر وإنما فى أى عهد آخر سيذهب إلى مصر وهى الآن أصبحت بلد غير آمنة وليست مصر التى اعتاد عليها المواطن الخليجى.

وقال، إن الإخوان خلقوا انشقاقا كبيرا فى الصف المصرى والعربى، وأن أى حزب أو قيادة أخرى جاءت لحكم مصر لما حدث ذلك لمصر وأصبحت ضعيفة بهذا الشكل والإخوان يريدون فقط التمكين أو الأخونة والسيطرة على مفاصل الدولة وهو فساد فى الإدارة.

وأضاف دخلت فى صراع مع الإخوان بعد هجومهم على الإمارات وأن أعضاء الإخوان كانوا مطلوبون أيام الرؤساء السابقين محمد أنور السادات ومحمد حسنى مبارك واحتموا فى دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفا: أتصالح مع الإخوان وأضع يدى فى أيديهم فى حالة عدم تدخلهم فى شئون الإمارات.

وهاجم خلفان مشروع النهضة وقاطعه الدمرداش:" كم استغرقتم من السنوات لتطوير الإمارات ووضعها على الساحة العالمية بهذه الصورة وخاصة دبى وأبو ظبى ورد خلفان:" كنا رمالا.. ولا نملك ما تملكه مصر من نيل وأهرامات وموقع إستراتيجى كبير ومهم ومصر تحتاج قائدا مهما ونزيها وبعيدا عن هذه الجماعات وأنا لا أعرف من هو؟.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة