شراكة جديدة بين اليونسكو وبرنامج "علم طفلا" من أجل جودة التعليم الابتدائى

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 05:16 م
شراكة جديدة بين اليونسكو وبرنامج "علم طفلا" من أجل جودة التعليم الابتدائى اليونسكو
كتب سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم /اليونسكو/ اتفاقية مع برنامج "علم طفلا" الذى أطلق فى نوفمبر 2012 لدعم توفير جودة التعليم الابتدائى لملايين الأطفال خارج المدرسة.

وذكرت المنظمة ومقرها باريس - فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء - أن هذه الشراكة تركز على دعم أمانة المبادرة العالمية بشأن "التعليم أولا" التى أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر الماضى.

وأضافت أن الشراكة الجديدة ستوفر الدعم بطرق متعددة للمبادرة العالمية بشأن "التعليم أولا" لتسهيل التنسيق والعمل المتناغم بين الشركاء فيها، وأوضحت اليونسكو - فى بيانها - أنه تم التوقيع على الاتفاقية خلال اجتماع استراتيجى رفيع المستوى عقد فى الدوحة، وركز على تسريع التقدم باتجاه تحقيق الهدف الثانى من الأهداف الإنمائية للألفية المتعلق بتحقيق تعميم التعليم الابتدائى بحلول عام 2015.

وبحسب البيان.. أعلن برنامج "علم طفلا" - خلال الاجتماع - عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التى ستبرم مع سلسلة من المنظمات، بما فى ذلك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والعمل مع سلسلة متنوعة من الشركاء مما سيتيح لبرنامج "علم طفلا" تحفيز التحرك نحو إيجاد حلول تعلمية ابتكارية لأطفال العالم الذين يصعب الوصول إليهم والذين يعانون من الفقر المدقع والنزاعات والكوارث الطبيعية والإجحاف

ونقل البيان عن المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا قولها انه "قبل أقل من 1000 يوم من حلول عام 2015 الذى حدد كموعد نهائى لتحقيق التعليم للجميع، يتعين علينا أن نعمل معا بطريقة جدية ومنسقة وعالية التأثير لمعالجة الأسباب الأساسية للاستبعاد".

وأضافت بوكوفا أن الاتفاقية الجديدة بين اليونسكو و برنامج "علم طفلا" إنما تقودها روح الشراكة والحاجة الملحة إلى تسريع التقدم فى هذا المجال. وتفضى هذه الاتفاقية إلى توسيع نطاق عمل أمانة المبادرة العالمية بشأن "التعليم أولا" التى تستضيفها اليونسكو لتعزيز الالتزام السياسى وتشجيع التعاون المنسق بهدف دعم حق كل طفل فى الحصول على جودة التعليم.

وكما ذكر البيان، قالت مارى جوى بيغوزى مديرة برنامج "علم طفلا": "نحن مسرورون ببناء شراكتنا مع اليونسكو نظرا لغنى الخبرات التى تتيحها المنظمة على هذا الصعيد بوصفها وكالة الأمم المتحدة الرائدة فى مجال التعليم..مشيرة إلى أن برنامج "علم طفلا" قد قام بدعم حصول أكثر من 600 ألف طفل خارج المدرسة على التعلم خلال الأشهر الأولى من بدء عملياته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة