سياسيون: انتهاء شهر العسل بين الإخوان والحليف الوفى بعد دعوة الرئيس لمؤتمر العدالة.. نافعة: الوسط حزب انتهازى والجماعة تفقد حلفاءها.. الشوبكى: تحالفهما لن يدوم بعد وعود مرسى للقضاة

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 03:56 ص
سياسيون: انتهاء شهر العسل بين الإخوان والحليف الوفى بعد دعوة الرئيس لمؤتمر العدالة.. نافعة: الوسط حزب انتهازى والجماعة تفقد حلفاءها.. الشوبكى: تحالفهما لن يدوم بعد وعود مرسى للقضاة الرئيس مرسى
كتب محمد الديب ورامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المحللين السياسيين اتساع حجم الأزمة بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط واقتراب الصدام بين الحليفين، بسبب قانون السلطة القضائية، والذى قرر الرئيس محمد مرسى تأجيله بعد وعوده للقضاة بحل الأزمة والدعوة لمؤتمر "العدالة".

فيما يصر قيادات الوسط على أنهم لن يسحبوا مشروع الحزب عن قانون السلطة القضائية وتصريحات بعض قياداته، بأن الرئيس مرسى لا يستطيع سحب مشروع القانون من مجلس الشورى، وهو ما يفتح باب التوقعات لأن تفقد الجماعة وحزبها الحليف الوفى.

الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد أن الخلاف الذى دار بين الرئيس محمد مرسى وحزب الوسط، بشأن قانون السلطة القضائية أمر طبيعى، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان منغلقة على نفسها وتحاول دائما توظيف الآخرين للاعب الأدوار، مشيرا إلى أنه دائما ما يتضح اللعبة وتفقد الجماعة حلفاءها.

وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع أن حزب الوسط فقد كثيرًا رصيده بعد 25 يناير بسبب مواقفه الانتهازية التى دفعت الكثيرين من الخروج من صفوفه.

وقال الدكتور عمرو الشوبكى، البرلمانى السابق "لليوم السابع"، إن التحالف بين حزب الوسط والإخوان لن يدوم طويلا، مشيرا إلى أن التحالفات السياسية بين الأحزاب ليست دائمة، وأن الأزمة الأخيرة الخاصة بقانون السلطة القضائية قد تمثل الفصل الأخير بين الوسط والجماعة.

وفى نفس السياق، اعترض الشوبكى فى تصريحاته لليوم السابع، على طرح قانون السلطة القضائية من قبل حزب الوسط فى هذا التوقيت خاصة فى ظل الصراع الدائر بين النظام والسلطة القضائية.

وأشار الشوبكى إلى أن قانون السلطة القضائية، لن يمر إلا بموافقة أعضاء الجماعة الذين يمثلون أغلبية البرلمان، وبالتالى يجب موافقتهم على مشروع القانون، حيث إن نواب الوسط لا يمثلون أكثر من 6% داخل مجلس الشورى.

وأوضح الدكتور عمرو هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية، والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حزب الوسط بآرائه واقتراحاته التى تقدم بها منذ انطلاق الثورة حتى الآن يجعله حزبا مواليا لجماعة الإخوان فى معظم المواقف السياسية.

وأضاف، هاشم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لن ينفصل الوسط عن الجماعة، حيث إنه يعد الذراع المبرر لسياسات الإخوان، وهذا ظهر بوضوح خلال عمل الجمعية التأسيسية.

وأشار إلى أن الأزمة الحالية بسبب مشروع قانون السلطة القضائية الذى تقدم به حزب الوسط، تؤكد أن الوسط هو جزء لا يتجزأ من الجماعة، موضحا أن ما ذكر من معلومات عرضها أمن الدولة تؤكد أيضا أن أعضاء الوسط هم إخوان مسلمون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة