أكد القمص أنجليويس سكرتير البابا تواضروس، أنه لم يتم اعتداء من جانب رهبان الدير على محمية وادى الريان، لكن ما حدث أنه أثناء الثورة فى فترة الانفلات الأمنى حدثت حالات سرقات واعتداءات من قبل قطاع الطرق، فما كان من رهبان الدير إلا أن قاموا بإقامة السور لحماية المحمية، مشيراً إلى أن السور لم يؤثر على المحمية، حيث إنه خارج المحمية تماماً.
وأضاف أنجيليوس، أن وزارة البيئة ستتعامل مع السور عن طريق فتح بوابات به، وسيتم تأمينه.
بينما أكد اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بوزارة البيئة اليوم الثلاثاء، على تشكيل لجنة لوضع خطة أمنية لحماية المحمية بالتنسيق مع كافة الجهات "البيئة، السياحة، محافظة الفيوم" بحيث يضمن متابعة تنفيذ الاتفاق ومواجهة كل من يفكر فى مخالفة هذا الاتفاق بالقانون.