قال القس ميصائيل الأورشليمى راعى كنيسة القديسة هيلانة، الجزء المصرى من كنيسة القيامة بالقدس، إن عدد المصريين الذين وفدوا إلى القدس هذا العام يعد قليلاً مقارنة بالعام الماضى.
وأكد القس ميصائيل فى اتصال هاتفى مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الكنيسة لن تسمح للمصريين الأقباط بممارسة طقس التناول داخلها، وهو طقس كنسى يعتبر من أسرار الكنيسة السبعة أو زيارتها، مشيراً إلى وجود تعليمات مشددة من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمنع استقبال الحجاج المسيحيين بالكنيسة تنفيذاً لقرار البابا الراحل شنودة الثالث.
وأوضح أنه خلال عيد القيامة الماضى رفضت الكنيسة المصرية استقبال المسيحيين المصريين الذين زاروا القدس وفقا لتعليمات الأنبا باخوميوس الذى كان قائم مقام البطريرك فى ذلك الوقت عقب وفاة البابا شنودة.
وأشار إلى أن المسيحيين الذين يزورون القدس هم حالات فردية ولا يعبرون عن موقف الكنيسة الرسمى، وقال: "سبق للكنيسة الأرثوذكسية أن حرمت من زار القدس من طقس التناول، كما فرضت عليهم عقوبات كنسية، موضحا أن أغلب من يزورون القدس هم من أتباع الطوائف المسيحية الأخرى.
وأوضح أن البابا الراحل أصدر قراره بمنع المسيحيين من السفر منذ توليه منصبه عام 1971 واستمر القرار حتى بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وقال "كان موقف البابا شنودة وطنيا من العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية والأراضى العربية، وكان دائما يردد: لن ندخل القدس إلا يدا بيد مع إخوتنا المسلمين.
وأضاف أن "هذا القرار تسبب فى حالة حب شديدة لدى الفلسطينيين للبابا شنودة الذى ساند ودعم قضيتهم، ويسير على دربه الباب تواضروس الثانى".
ونفى ما تردد عن هجرة أعداد من المسيحيين إلى إسرائيل فى الفترة الماضية، وقال "إن إسرائيل تلعب بورقة الحج المسيحى والهجرة لضرب الوحدة الوطنية لتخلق كراهية بين أبناء الشعب المصرى من المسلمين والمسيحيين".
راعى الكنيسة بالقدس: الأقباط الزائرون للقدس سيحرمون من "التناول"
الثلاثاء، 30 أبريل 2013 02:44 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد عبد الفتاح
لا يصح الا الصحيح