دمشق تطالب مجلس الأمن الدولى "بموقف حازم فى مكافحة الإرهاب"

طالبت دمشق، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولى بإدانة صريحة للتفجيرات التى وقعت فى العاصمة السورية فى اليومين الماضيين، و"بموقف حازم" على صعيد "مكافحة الإرهاب"، ووقف تمويله من جانب بعض الدول فى سوريا.

جاء ذلك فى رسالتين بعثت بهما وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بعد التفجير الذى وقع الثلاثاء فى دمشق، وأوقع 13 قتيلا بحسب حصيلة رسمية، والتفجير الذى استهدف الاثنين موكب رئيس الوزراء وائل الحلقى وسقط فيه، بحسب حصيلة رسمية أربعة قتلى، فيما نجا الحلقى.

وقالت الوزارة إن "الجمهورية العربية السورية.. تكرر مطالبة مجلس الأمن باعتماد موقف حازم يؤكد من خلاله حرصه على مكافحة الإرهاب بغض النظر عن مكان وزمان حدوثه وعلى جديته فى تنفيذ قراراته بهذا الشأن"، وذلك بحسب نص الرسالتين اللتين نشرتهما وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

ودعت إلى إدانة هذه الاعتداءات "بشكل حازم وصريح، وبما لا يدع مجالا للشك أو التأويل، وإيقاف الدعم الذى تقدمه مجموعة من دول إقليمية وعربية ودولية لا تزال مصرة على استمرار العنف وقطع الطريق أمام الحل السياسى" للأزمة المستمرة منذ عامين.

ويعتمد نظام الرئيس بشار الأسد عبارة "المجموعات الإرهابية المسلحة"؛ للإشارة إلى مقاتلى المعارضة الذين يتهم دولا إقليمية وغربية بتوفير دعم مالى ولوجيستى لهم.