دراسة: غالبية المسلمين يؤيدون تطبيق الشريعة، ولكن بتفسيرات مختلفة.. كما يؤيدون منح حرية العقيدة للديانات الأخرى.. وأغلب المسلمين فى مصر وتونس والعراق قلقون من التطرف الدينى فى بلدانهم

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 06:51 م
دراسة: غالبية المسلمين يؤيدون تطبيق الشريعة، ولكن بتفسيرات مختلفة.. كما يؤيدون منح حرية العقيدة للديانات الأخرى.. وأغلب المسلمين فى مصر وتونس والعراق قلقون من التطرف الدينى فى بلدانهم صورة أرشيفية
واشنطن (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة أجراها معهد "بيو"، الثلاثاء، إن غالبية المسلمين فى العالم يرغبون فى تطبيق الشريعة فى بلدانهم، لكنها أظهرت آراء متضاربة حول تفسيرها.

وهذه الدراسة أجريت بين عامى 2008 و2012 وشملت 38 ألف شخص من 39 بلدا، حول موضوع "الديانة السياسية والمجتمع" فى العالم الإسلامى، الذى يضم 1,6 مليار شخص، ويعد الدين الإسلامى الثانى فى العالم بعد الديانة المسيحية.

ويرغب معظم المسلمين خصوصا فى آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط بتطبيق الشريعة مع تفاوت حسب المناطق الجغرافية- 8% فى أذربيجان و99% فى أفغانستان- بحسب المعهد الذى يبرر ذلك بتاريخ الدول ومبدأ فصل الدين عن الدولة.

وتظهر الدراسة أن تطبيق الشريعة مرغوب فيه فى الشئون الخاصة لتسوية المسائل العائلية أو العقارية من قبل المسلمين المقيمين فى البلدان، التى توجد فيها محاكم شرعية أو تعمل وفق الشريعة.

ولا يؤيد إلا عدد محدود من الأشخاص إعدام المسلمين، الذين اعتنقوا ديانة أخرى أو الجلد أو قطع يد السارقين باستثناء أفغانستان وباكستان، كما بلغت نسبة مؤيدى ذلك فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 50%.

وأيدت الغالبية منح حرية العقيدة للديانات الأخرى.

ورغب 84% من الأشخاص فى باكستان بتطبيق الشريعة فى حين رأى 96% أن حرية المعتقد "أمر جيد".

ونصف المسلمين قلقون من التطرف الدينى فى بلدانهم ويشكلون غالبية فى مصر وتونس والعراق.

وفى معظم الدول ترى غالبية من النساء والرجال، أن على المرأة أن تطيع زوجها خصوصا فى العراق والمغرب وتونس وإندونيسيا وأفغانستان وماليزيا وتعتبر غالبية أيضا أنه على المرأة وحدها أن تقرر ما إذا كانت تريد ارتداء الحجاب.

ولا يشعر معظم المسلمين بوجود تناقض بين الالتزام بديانتهم والحياة العصرية ويفضلون نظاما ديمقراطيا ويحبون الموسيقى أو الأفلام الغربية، حتى وإن كانوا يعتقدون أنها غير أخلاقية.

وتعتبر غالبية عظمى من المسلمين بأن البغاء ومثليى الجنس والانتحار والكحول أمور غير أخلاقية، لكن الآراء حول تعدد الزوجات تختلف إذ يعتبر 4% ذلك أمرا مقبولا أخلاقيا فى البوسنة والهرسك مقابل 87% فى النيجر.

وغالبية المسلمين يبررون "جرائم الشرف" فى أفغانستان والعراق.

والعنف باسم الإسلام مرفوض بصورة عامة، لكن تؤيده نسبة قليلة فى بنغلادش ومصر وأفغانستان والأراضى الفلسطينية.

ويرى 81% من المسلمين الأمريكيين أنه غير مبرر "إطلاقا" مقابل 72% فى باقى أنحاء العالم بحسب الدراسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة