تسيطر على أغلب القرى النوبية التى تعمل فى مجال السياحة حالة من الركود والحزن بعد توقف أعداد الأفواج السياحية الوافدة إليها وتراجع نسبة الإشغال السياحى بنسبة كبيرة تتراوح بين 7: 10%.
وتعتبر قرية "غرب سهيل" من أهم القرى النوبية التى تعتمد على السياحة بنسبة كبيرة جداً وتقدر نسبة العاملين المقيمين بها فى المجال السياحى ب90%.
وتحوى القرية على عدد كبير من البازارات السياحية والمنازل التى تحولت إلى مزارات للسائحين لاستضافة الأفواج وتعريفهم بالحضارة النوبية القديمة لغة وتراثاً بالإضافة إلى مراكز المشغولات اليدوية التى تعمل بها فتيات القرية.
كذلك إقامة الحفلات النوبية وإقامة مسابقات الخيل وركوب الجمال والتداوى بالرمال وغيرها من أنشطة القرية.
وأدى تراجع نسبة السياحة عقب الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد إلى توقف أعمال العديد من أهالى القرى النوبية وتدنى دخولهم المادية.
وقد فكر شباب القرى النوبية بمحاولة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان لتوفير فرص عمل بديلة لهم بعد توقف مصدر دخلهم أو أعداد خطة لحزب السياحة إلى المحافظة.
كما طالب شباب القرى النوبية بالكشف عن الإحصائيات الرسمية التى توضح حجم البطالة بمنطقة غرب أسوان وغرب سهيل والتى ترتفع بها نسبة البطالة لحد كبير فى الأساس وزيادة النسبة بعد توقف أعمال شريحة كبيرة من العاملين فى السياحة بعد كسادها.
وقرر أبناء القرى النوبية التراجع عن تنظيم الوقفة الاحتجاجية بعد الوصول إلى ديوان عام المحافظة تخوفاً من اندساس بعض المخربين وسطهم وتعطيل العمل بديوان عام المحافظة واتفقوا على تشكيل لجنة شعبية من بينهم للتحدث بأسمائهم والجلوس مع المحافظ وعرض مطالبهم عليه فى انتظار حلول جذرية تعينهم على تحمل أعباء الحياة.
وأكدوا على حقوقهم المشروعة فى توفير فرص عمل لهم على الأقل فى المشروعات التى أقيمت على القرى النوبية ومنها شركات الغاز الطبيعى وجهاز مدينة أسوان الجديدة ومحطات الكهرباء.
والجدير بالذكر أن عددا كبيرا من أبناء القرى النوبية حاصلين على شهادات عليا وكانوا يعملوا فى قطاع السياحة وتم تسريحهم من وظائفهم بعد تراجع السياحة والباقين فى عملهم يحصلون على رواتب متدنية بعد تخيرهم من البقاء فى العمل بنصف الراتب أو التسريح.
وتمتد مشكلة الركود السياحى بأسوان إلى أغلب المحال والبازارات السياحية بشارع الشواربى وأبدى أصحاب البازارات غضبهم الشديد من حالة الإهمال التى تسيطر على السوق السياحى عدم تعامل المحافظة مع الباعة الجائلين الذين احتلوا السوق بعد الثورة وغياب الرادع والمعاقب لهم مطالبين المحافظة بسرعة نقلهم أى السويقات المخصصة لهم للحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للسوق.
حالة من الركود السياحى والاقتصادى تجتاح القرى النوبية بأسوان
الثلاثاء، 30 أبريل 2013 09:44 ص
القرى النوبية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسواني ربيع
عنتر عصير القصب
عدد الردود 0
بواسطة:
حمودى احمد
بطلوا فتنة بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من القرية
واحد من القريه
انتو مين قالكوم اني غرب سهيل بتعتمد علي السياحه