تناول الأدوية أثناء فترة الحمل غير محبب، إلا فى حالات الضرورة القصوى، ويمكن اعتبار أن جميع الأدوية ممنوعة، إلا أن يكون ذلك تحت أشراف طبيب أمراض النساء والتوليد، وتحت متابعة دقيقة.
هذا ما تؤكده د.هناء عبد المنعم، أستاذ طب النساء والتوليد جامعة الأزهر، موضحة أن الأدوية تنقسم فى علاقتها بالحمل إلى عدة أقسام:
- منها ما هو آمن تماماً، وهو أقل القليل من الأدوية.
- ومنها ما يجب مقارنة الفائدة بالضرر المحتمل عند إعطائه.
- والبعض الآخر مجهول التأثير، وبالتالى يفضل تجنبه.
وفى كل الحالات لا يفضل استعمال أى أدوية أثناء فترة الحمل بدون استشارة الطبيب، وبالأخص خلال الثلاثة أشهر الأولى.
أما بالنسبة للنساء اللاتى يعانين من أمراض مزمنة قبل الحمل، فيمكنهن أن يستمررن فى استعمال الأدوية المعالجة لتملك الأمراض، طالما وافق الطبيب على ذلك، أو قد يغير الأنواع المعتادة بأنواع أخرى تستعمل أثناء الحمل فقط.