قال المهندس باسل عادل، القيادى بحزب الدستور، إن تزامن واقعة تسمم طلاب الأزهر للمرة الثانية، بالتزامن مع تكريم شيخ الأزهر بالإمارات، ونجاحه فى التوسط للإفراج عن 103 مساجين مصريين بالإمارات، تؤكد وجود مؤامرة كبرى تدبر لهدم مؤسسات الدولة المستقرة الفاعلة، وإعادة هيكلتها على هوى الإخوان.
أضاف القيادى بحزب الدستور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وجود وضع خاص للأزهر فى الدستور الجديد، يعكس لنا وجود خطوة أخرى وهى إسقاط شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والمجىء بشيخ آخر موالٍ لجماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الأزهر.
ووجه باسل، عدة أسئلة حول الواقعة، وهى: لماذا تتكرر حالات التسمم فى المدينة الجامعية للأزهر، على الرغم من علمنا أن طعام جميع المدن الجامعية فى مصر سيئ جداً؟ لماذا لم يزر الرئيس محمد مرسى طلاب جامعة القاهرة عقب حالات التسمم التى وقعت فى المدينة الجامعية بالقاهرة، كما زار طلاب جامعة الأزهر فى واقعة التسمم الأولى؟
أكد باسل، على مطالبتهم بضرورة وجود طعام جيد لطلاب الجامعات فى المدن الجامعية، لأن الشباب هم ذخيرة الوطن، مطالباً بالكشف عن درجة التسمم ومدى خطورة حالة الإعياء التى تعرض لها الطلاب.
موضوعات متعلقة:
◄رئيس اتحاد طلاب "الأزهر": إصابة 30 طالبا بالتسمم بالمدينة الجامعية
◄المتحدث الرسمى لاتحاد "الأزهر": وصول حالات الإصابة بالتسمم إلى 45
◄الإسعاف: نقل 38 حالة اشتباه بالتسمم لطلاب الأزهر إلى المستشفيات
◄نائب رئيس جامعة الأزهر: لم نقف على حقيقة أسباب تسمم الطلاب
◄طلاب الأزهر يقطعون طريق الأوتوستراد بعد تسمم العشرات من زملائهم
◄شيخ الأزهر يقطع زيارته للإمارات لمتابعة تسمم طلاب المدينة الجامعية
◄قنديل يطالب "الداخلية" بفتح تحقيق فورى حول تكرار تسمم طلاب المدن الجامعية