دافعت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، عن الخطوات التى أدت إلى استقالة المفوض المالطى جون دالى وسط فضيحة ممارسة ضغوط على شركة تبغ، حتى مع ظهور أسئلة حول التحقيق الذى دفعه إلى الرحيل.
وقد ترك دالى منصبه فى أكتوبر وسط مزاعم بأنه أثناء توليه منصب مفوض الصحة بالاتحاد الأوروبى، كان يعرف أن أحد معارفه استغل اسمه لكسب المال من إحدى شركات التبغ.
وأجرت وكالة الاتحاد الأوروبى لمكافحة الغش (أولاف) تحقيقا فى هذه المزاعم، وتم تسريب تقريرها النهائى الذى أحيل إلى النيابة العامة المالطية لاتخاذ الإجراءات القانونية الممكنة من جانب صحيفة "مالطا توداى" مطلع هذا الأسبوع، مما أثار تساؤلات جديدة حول هذه القضية.
وأصرت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء أنه قد تم التعامل مع المسألة بشكل صحيح.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية بيا اهرينكيلدى للصحفيين فى بروكسل: "أسباب الاستقالة كانت سياسية، فقد كان وضع السيد دالى كمفوض بعد تحقيق الوكالة الأوروبية لمكافحة الغش وإعلان نتائجه يتعذر الدفاع عنه سياسيا".
إلا أن المدير العام الأوروبى لمكافحة الغش، جيوفانى كيسلر، كتب إلى السلطات المالطية عندما أحال التقرير إليها أنه "لا يوجد دليل قاطع على المشاركة المباشرة للمفوض جون دالى كمحرض أو كعقل مدبر" فى فضيحة التبغ.
وفى تبرير استقالة دالى، أشار مسئولون فى الاتحاد الأوروبى إلى أن دالى لم يفعل شيئا لمنع المالطى سيلفيو زاميت من مطالبة شركة تبغ سويدية بمبالغ مالية نظير التأثير على قواعد الاتحاد الأوروبى الجديدة حول منتجات التبغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة