المبعوث الأممى لليمن يصل القاهرة 6 مايو للقاء قيادات جنوبية

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 09:36 ص
المبعوث الأممى لليمن يصل القاهرة 6 مايو للقاء قيادات جنوبية المبعوث الأممى إلى اليمن جمال بن عمر
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر يمنى مسئول بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممى إلى اليمن جمال بن عمر سوف يصل إلى القاهرة يوم 6 مايو المقبل ليلتقى بعدد من القيادات الجنوبية اليمنية هناك، وذلك لبحث الترتيبات للانعقاد المؤتمر الجنوبى ـ الجنوبى برعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية.

وأكد المصدر فى تصريح صحفى له اليوم، أهمية انعقاد مؤتمر جنوبى ـ جنوبى للخروج برؤية مشتركة وقيادة مشتركة لحل القضية الجنوبية.

وتأتى أهمية المؤتمر الجنوبى للإيجاد قيادة موحدة تمتلك الحد الأكبر من التمثيل تشمل كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية وكافة الهيئات والمكونات الجنوبية دون استثناء أو إقصاء لأحد فى الداخل والخارج وذلك وفقا لمخرجات لقاء دبى.

وتسيطر القضية الجنوبية على مناقشات أعضاء مؤتمر الحوار الوطنى الشامل المنعقد حاليا بالعاصمة صنعاء فى إطار تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية برعاية دولية وخليجية وأممية، وتتعدد الرؤى والأطروحات والتى تجمع على إعادة النظر فى شكل وحدة اليمن، وتبرز مقترحات باعتماد النظام الفيدرالى بالشمال والجنوب، بينما يطرح البعض فكرة تقسيم البلد إداريا إلى ستة أقاليم تتمتع بصلاحيات الحكم المحلى الواسع.

وتبدو مطالب المشاركين من قوى الحراك الجنوبى مرتفعة السقف، وتنادى بعضها بتقرير المصير وإجراء استفتاء شعبى على ما يسمى 'فك الارتباط' أو انفصال الجنوب عن الشمال، بينما يقول آخرون إن مطلبهم هو استعادة دولة الجنوب، كما يعتقدون أن الوحدة اليمنية انتهت مع اندلاع شرارة حرب صيف عام 1994 بين شريكى الوحدة.

وتنافست الأحزاب السياسية على تقديم رؤاها بشأن جذور القضية الجنوبية، أبرزها حزب الإصلاح (الإسلامى التوجه) والحزب الاشتراكى الشريك بالوحدة والذى كان حاكما للجنوب، واللذان اعتبرا أن السبب الرئيسى لما يجرى بالجنوب هو انفراد نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح بالحكم بعد حرب 1994، واستئثاره بالسلطة والثروة، وإقصاء شركاء الوحدة وتسريح العسكريين والمدنيين من وظائفهم.

ويبدو أن ثمة قناعة لدى الأحزاب والنخبة السياسية على مراجعة صيغة الوحدة باليمن، وإن كان الكثير من أعضاء مؤتمر الحوار الوطنى يقعون بين طرفى نقيض، أحدهما يضم الداعين للانفصال، فى مقابل مؤيدى النظام القديم والوحدة القائمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة