فيما أكد وزير التنمية المحلية الدكتور على بشر، أنه لا يوجد ضمانة لتنفيذ الاتفاق الذى تم بين الرهبان والعربان، وإنما الضمانة الحقيقية هى أن هذا الاتفاق "الكل طالع منه كسبان ولم يخسر أى طرف من الأطراف"، وأنه عند مناقشة الحلول تم مراعاة كل الأطراف، والجميع يتعاون على تنفيذ هذا الاتفاق وإنجاحه، وفيما سبق لم يكن هناك أى محاولات للتفاهم بين الجميع ومراعاة مصالح الكل دولة وأفراد.
جاء ذلك بعد توقيع اتفاق اليوم الثلاثاء، بين الأطراف المعنية من سكان محليين للمحمية ورهبان الدير، وجهاز شئون البيئة بحضور وزير التنمية المحلية ومحافظ الفيوم، وممثلين عن الدير وممثلين عن القبائل العربية.


