الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الأسد يدفع بالشبيحة إلى جبهة القتال.. الجيش الإلكترونى السورى محاربو بشار الأسد فى الظل.. السعودية تبدأ حملة ضد العنف المنزلى ضد النساء

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 12:52 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الأسد يدفع بالشبيحة إلى جبهة القتال.. الجيش الإلكترونى السورى محاربو بشار الأسد فى الظل.. السعودية تبدأ حملة ضد العنف المنزلى ضد النساء
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الجيش الإلكترونى السورى.. محاربو بشار الأسد فى الظل
اهتمت الصحيفة بالحديث عن الجيش الإلكترونى السورى الذى وصفته الصحيفة بـ"محاربى بشار الأسد فى الظل"، وقالت إنه فى الأسابيع الأخيرة، أطلق الجيش الإلكترونى السورى هجمات قرصنة على مواقع "بى بى سى" و"أسوشيتدبرس" ومؤخراً "الجارديان".

وفى الأسبوع الماضى، نجحت تلك الجماعة فى القرصنة على حساب تويتر الأساسى لوكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتدبرس" والذى يتابعه 1.9 مليون شخص، وزعمت خطأ أن أوباما أصيب فى انفجار، وقامت أسوشيتدبرس بتصحيح الرسالة، لكن ليس قبل أن يحدث تراجع فى الأسهم بالبورصة بقيمة 130 مليار دولار.

وتشير الصحيفة إلى أن النشطاء الإلكترونيين المؤيدين للثورة كانوا إحدى السمات المميزة للربيع العربى المستمر، وفى سوريا، لعب نشطاء المعارضة دوراً بارزاً فى النضال ضد الأسد، وخلال العامين الماضيين تمكنوا من تحميل العديد من الفيديوهات الخاصة بالمظاهرات المناهضة للأسد على يوتيوب وبثوا صوراً للضحايا الذين قتلتهم قواته، لكن على العكس مما حدث فى تونس ومصر وليبيا، كانت حكومة الأسد تقاتل مرة أخرى، فتم إنشاء مجموعة من الهاكرز المضادين للثورة.

وهؤلاء القراصنة "الهاكرز" لهم وظيفة مزدوجة: الأولى معاقبة وسائل الإعلام الغربية التى يرون أنها منتقدة للحكومة السورية، ونشر الروايات البديلة التى تقدمها دمشق، وهذا يشمل القول بأن ما تشهده سوريا ليس بثورة شعبية ضد نظام وحشى مستبد ولكنها محاولة من الإرهابيين أن يحولوا سوريا إلى إقطاعية تابعة لتنظيم القاعدة.

وتم إنشاء الجيش الإلكترونى السورى فى عام 2011 فى بداية الثورة ضد الأسد، ووفقاً لبعض المنشقين من داخل صفوفها، فإن تلك الجماعة انتقلت العام الماضى من دمشق إلى قاعدة سرية فى دبى، فبعض المتطوعين الموالين للنظام ظلوا داخل سوريا إلا أنهم يواجهون خطرا أكبر بأن يتعرضوا للكشف أو القتل.

وتمضى الصحيفة قائلة، إنه يسود اعتقاد واسع بأن الحكومة السورية تقف وراء أنشطة الجيش السورى الإلكترونى، وفى خطاب ألقاه فى جامعة دمشق فى عام 2011، فإن الأسد شبه هؤلاء المحاربين الإلكترونيين المجهولين بقواته المقاتلة وقال: "إن الجيش يتكون من إخوة لكل مواطن سورى.. والشباب لديهم دور مهم يقومون به فى هذه المرحلة، لأنهم اثبتوا أنفسهم كقوة نشطة.. فهناك جيش إلكترونى، الذى كان جيشا حقيقيا فى واقع افتراضى".

ويقول نشطاء المعارضة، أن رامى مخلوف المليونير السورى، قريب الرئيس الأسد يمول الجيش الإلكترونى، وهو العقل المدبر لخطواته خارج سوريا، ويعمل هذا الجيش الإلكترونى الآن من إحدى شركات مخلوف فى الظل فى دبى، بناء على معلومات من ناشط سابق فى هذا الجيش الإلكترونى.

ويحصل هؤلاء النشطاء الموالون للأسد على مبالغ تتراوح ما بين 500 على 1000 دولار على الهجمات الكبيرة ضد الأهداف الغربية، وهو مبلغ ضخم بالنسبة لأغلب السوريين، ويتكون هذا الجيش أساساً من العلويين، لكنه يشمل أيضاً بعض السنة والمسيحيين، ويتلقى مساعدة تقنية أحيانا من روسيا، وفقاً لمصادر فى المعارضة، فمدونو الكرملين مثل نظرائهم السوريين، يستهدفون بنشاط معارضى فلاديمير بوتين، ويعد الهاكرز الروس بين الأفضل فى العالم.


الإندبندنت:
روبرت فيسك: الأسد يدفع بالشبيحة إلى جبهة القتال

يتحدث روبرت فيسك فى مقاله اليوم عن سوريا، وكيف أن رئيسها بشار الأسد سيرسل بلطيجة نظامه الذين يثيرون الفزع والمعروفون باسم "الشبيحة" إلى جبهة القتال، مشيراً إلى أن هؤلاء الشبيحة متهمون بتعذيب وقتل المدنيين، لكنهم قريباً سيسيطرون على المدن التى استولت عليها المعارضة مؤخراً.

وتفصيلياً، قال فيسك، إنه فى قرار من المؤكد أنه سيثير الخوف بين أعداء النظام، صدر مرسوم من الحكومة السورية بضرورة تجنيد آلاف من المتطوعين المواليين للرئيس بشار الأسد فى وحدات مسلحة وترتدى الزى العسكرى تحت قيادة الجيش السورى للقتال فى خطوط المعارك ضد قوات المعارضة، ومن أجل السيطرة على المدن والقرى التى تم "تحريرها" مؤخراً.

وتدعى المعارضة السورية، أن قرار النظام سيفرض الشرعية على ميليشيات الشبيحة الوحشية الموالية للبعثيين، وهم متهمون بتعذيب وقتل المدنيين والمعارضة المسلحة حول مدينة حمص، إلا أن الضباط السوريين المعنيين بتدريب وقيادة قوة الدفاع يصرون على أنهم سيظلون تحت صرامة الانضباط العسكرى وسيتم استخدامهم فقط كوسيلة لدعم الجيش النظامى فى معركته ضد المعارضة.

ونقل فيسك تصريح القائد العام لقوة الدفاع الوطنى له، والذى قال فيه: "إننا نحاول أن نمنع الميليشيات غير المنضبطة فى كل مكان، ونحن وقيادتنا، جنبًا إلى جنب مع الجيش السورى العربى (النظامى) سنحاول وقف النهب والقتل فى كل أنحاء سوريا من قبل جميع الأطراف".

ويوضح فيسك، أن الجنرال الذى طلب عدم الكشف عن اسمه الأول قال إن رجاله سيتم تقسيمهم إلى قوتين منفصلتين، ويشير الكاتب إلى أن مجندى قوات الدفاع الوطنى الذين سيقاتلون فى الصفوف الأمامية، سيحصلون على 100 دولار شهرياً وسيتم تسليحهم بالمسدسات والصواريخ الخفيفة والرشاشات الثقيلة روسية الصنع.

وبعد شهر من التدريب، سيرتدون زى الجيش ويجب أن يؤدوا الخدمة فترة كاملة حتى انتهاء الأعمال العدائية، أو الأزمة وفقاً لإشارة الضباط السوريين إلى الحرب.

وسيحصل المجندون على أموال إضافية على إنجازات الشجاعة، بينما لن يدفع لهؤلاء الذين سيظلون فى المدن والقرى، وهم من الأطباء والمهندسين والمزارعين وأصحاب المتاجر، وفقاً لما يقولوه الجنرال الذى وصفه فيسك بالهادئ.


التليجراف:
السعودية تبدأ حملة ضد العنف المنزلى ضد النساء

قالت الصحيفة، إن المملكة العربية السعودية قد بدأت أول حملاتها ضد العنف المنزلى الذى أطلقت عليه "الظاهرة المظلمة"، واستخدمت صورة امرأة تعانى من آثار كدمات على عينها اليسرى من خلف النقاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة تفرض الشريعة بشكل صارم على النساء فى البلاد، وكان العنف المنزلى دائما مشكلة كبيرة، وتعود جزئياً إلى تعرض كل النساء لأهواء أولياء أمورهم، ومع ذلك، فإن السلطات لم تعترف به فى الماضى.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الإعلان الذى ظهر على جانبه رسالة "ما خفى كان أعظم" يمثل جزءاً من حملة "لا مزيد من الانتهاكات" التى أطلقتها مؤسسة الملك خالد، وهى جمعية خيرية رسمية تم تأسيسها فى ذكرى العاهل السعودى الذى حكم البلاد بين عامى 1975، و1982.

وكانت المملكة مترددة فى الاعتراف بأى مشكلة داخلية أمام العالم، إلا أن بياناً على موقع المؤسسة، جاء فيه: "إن ظاهرة النساء المعنفات فى السعودية أكبر بكثير مما تظهر على السطح"، وأضاف أن العنف الداخلى ظاهرة موجودة فى الظلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة