الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تتسلم رسمياً الغواصة "دولفين" الخامسة من ألمانيا وتبدأ العمل بالبحر المتوسط.. تل أبيب تتباهى بالصفقة وتؤكد أنها قادرة على حمل صواريخ نووية والعمل لمسافات طويلة وتنفيذ مهمات سرية
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المتوقع أن البحرية الإسرائيلية تسلمت الغواصة البحرية الخامسة الألمانية من نوع "دولفين AIP" إلى منظومة الدفاع البحرية، بعد إطلاقها أمس فى احتفال نظمته وزارة الدفاع الإسرائيلية بحضور قيادات بارزة فى سلاح البحرية وكذلك قادة كبار فى وزارة الدفاع الألمانية.
وفى السياق نفسه، ذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى إن الغواصة الألمانية الخامسة التى تعتبر واحدة من الغواصات المتطورة فى العالم تم إنزالها فى مياه البحر المتوسط، كما تم منحها بشكل رسمى اسم السفينة البحرية.
وأوضح "واللا" إنه بحسب ما هو معرف فى العادات الإسرائيلية فقد قام مسئولون إسرائيليون وألمانيون بتحطيم زجاجات من الخمر على جوانب تلك السفينة.
وأوضح الموقع الإسرائيلى أن الغواصة الألمانية ستقوم بتنفيذ مهمات متنوعة وسرية للجيش الإسرائيلى خلال الأسبوع الحالى، مشيراً إلى أنه سيتم تدريجياً التدريب عليها من خلال تدريب المقاتلون من سلاح البحرية الإسرائيلى حتى تصبح تلك الغواصة عملية نوعاً ما.
ووفقاً لتقديرات سلاح البحرية فإنه من المتوقع أن تنضم الغواصة الخامسة لأسطول الغواصات التابعة للجيش الإسرائيلى خلال عام، كما يقدر الجيش الإسرائيلى ضم الغواصة السادسة التى لم يتم اختيار لها اسم فى العام 2017.
وفى السياق نفسه، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على إطلاق الغواصة الخامسة متباهيا :"الغواصات هى وسائل إستراتيجية فى قوة نسيج الجيش الإسرائيلى"، لافتاً إلى أن تل أبيب جاهزة للعمل فى كل الأوقات وفى كل الأماكن فى الجو والبحر والبر من أجل ضمان أمن الإسرائيليين.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن الغواصات الألمانية قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوس نووية، كما أنها قادرة على العمل على مسافات طويلة جداً من الحدود تحت غطاء من السرية، إضافة إلى تحملها البقاء تحت المياه لأوقات طويلة جداً دون الحاجة أن تطفو على السطح خلافاً للغواصات القديمة.
يديعوت أحرونوت
يديعوت: تكنولوجيا إسرائيلية ساعدت فى فك شفرة عملية بوسطن
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن التكنولوجيا المتطورة لشركة "بريفكام" للصناعات الأمنية الإسرائيلية لتلخيص الساعات الطويلة لتصوير كاميرات المراقبة، ساعدت قوات الأمن الفدرالية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى العثور على المسئولين عن تنفيذ العملية التفجيرية فى سباق المارثون فى ولاية بوسطن.
وأوضحت يديعوت أن تلك تكنولوجيا الحديثة تدعى Video Synopsis، حيث يمكنها الاطلاع على ساعات طويلة من الفيديو خلال دقائق معدودة، سواء فى ساعة الحقيقة أو بعد الحدث من أجل الحصول على صور استخبارية دقيقة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بواسطة هذه التكنولوجيا التى طورتها الشركة الإسرائيلية، يمكن فى المتوسط تلخيص ساعة أو أكثر من الفيديو فى دقيقة مشاهدة، وتتميز هذه التكنولوجية فى التوفر فى القوى البشرية والوقت، وتستجيب للتحديات الهائلة فى الجسم الموجود فى فيديو مسجل.
وطورت هذه التكنولوجيا بمشاركة مؤسسات أكاديمية فى إسرائيل، فازت بجائزة الحداثة فى المعرض التكنولوجى لأمن إسرائيل فى إطار مؤتمر HL–S الدولى الثانى لمعهد التصدير، وباعت إسرائيل نسخ من هذه التكنولوجية الى هيئات شرطية، وجهات أمنية، وأجهزة استخبارات فى اماكن مختلفة فى العالم.
وتعتمد فكرة هذه المنظومة على السماح بالعرض فى آن واحد لعدد من الأحداث التى جرت فى أوقات مختلفة، وتشخص كل حركة فى منطقة معينة، ويستطيع مشغل المنظومة إصدار أمر لها للتركيز على شخص معين فى السيارة أو فى مكان آخر من أجل فحص تحركاته طوال الوقت خلال دقائق معدودة، بالتالى وبهذه الطريقة لا يلزم مشاهدة فيديو كامل لعدة ساعات من أجل أن تكتشف متى وصل شخص معين لمبنى ما، ومتى خرجت السيارة من الموقف، وتستطيع المنظومة عمل تلخيص للفيديو بعد عدة دقائق من التصوير والفصل بين أشخاص متحركين وثابتين.
معاريف
خلافات كبيرة داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حول التعامل مع سوريا
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه على خلفية النقاش العلنى فى مسألة إذا ما كان النظام السورى قد اجتاز الخط الأحمر باستخدامه السلاح الكيميائى بمهاجمة الثوار أم لا، يدور خلاف حاد بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فى مسألة ما الذى يخدم على نحو أفضل للمصالح الأمنية لإسرائيل حول "هل حكم الأسد فى دمشق أم حكم الثوار".
وأضافت معاريف أن اختلاف تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لما يجرى فى سوريا والذى بدا واضحاً أن هناك داخل تلك الأجهزة تيارين مختلفين حول التصور المستقبلى للوضع فى سوريا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بعض المسئولين فى جهاز الاستخبارات الإسرائيلى يفضل إسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد الذى بحسب وجهة نظرهم سيؤدى إلى توجيه ضربة قاصمة للمحور القائم بين سوريا وإيران وحزب الله وبالتالى سيسهل على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
إلا أن هذه الرؤية لم تروق للبعض الآخر داخل الجهاز والذين حذروا من أن إسقاط النظام السورى له تداعيات خطيرة جداً على الأمن القومى الإسرائيلي، والذى سيؤدى إلى نشوء حالة من الفوضى وبدء الجماعات المسلحة للعمل ضد أهداف إسرائيلية.
معاريف: سرقة 21 ألف سيارة فى إسرائيل خلال 2012
كشفت إحصائيات إسرائيلية أن حوالى 21084 سيارة سرقت فى إسرائيل عام 1012 الماضى، بانخفاض بنحو 4% عن عدد السيارات المسروقة فى عام 2011.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الإحصائيات أظهرت أن 60% من السيارات المسروقة "خاصة"، و19% "دراجات نارية وعربات بإطارين"، و 15% من "السيارات التجارية".
ومن بين السيارات المفضلة للسارقين كانت سيارة "سانج يونج" الكورية ذات الدفع الرباعي، بواقع 1890 سيارة، 1028 وسيارة "كونج كوانج"، و807 "ميتسوبيشى"، و711 "مازدا 3" و 603 "سوبارو ليون"، و600 "مازدا 323"، فيما كان شهر يناير هو الأكثر تسجيلاً لسرقة السيارات، فيما كان الصيف الأكثر تسجيلاً لسرقة الدراجات النارية.
هاآرتس
أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون زواج الشواذ
أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد "فانلس" للأبحاث والدراسات الإسرائيلية بطلب من القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى نشرته صحيفة "هاآرتس" أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون الزواج المثلى، بينما 38.4% ممن تم استطلاع آراؤهم عبر الانترنت لا يؤيدون ذلك الزواج.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 76% ممن شملهم العينة والذين يؤيدون الزواج المثلى هم من العلمانيين، فى حين أن 9% فقط من المتدينين قالوا يجب المصادقة أو السماح بالزواج المثلى فى إسرائيل.
وحول إمكانية زواج الذكور بعضهم لبعض فى إطار الحاخامية وبزواج يهودى فقد عارض ذلك 59.6% منهم، فى حين وافق على ذلك نحو ما يقارب 25%، بينما لم يجد المستطلع إجابة لدى ما يقارب من 14%.
الجدير بالذكر أن الاستطلاع جاء برغبة من القناة الثانية الإسرائيلية بعد مصادقة فرنسا الأسبوع الماضى على قانون يقضى بالسماح للزواج المثلى فى بلادهم، مشيرة إلى أن الاستطلاع جاء من أجل معرفة ما هى إمكانية قبول الجمهور الإسرائيلى قانون كهذا.