لأن رئيس الرقابة فى إجازة والموظفة خافت تمضى..

الخبير الاقتصادى أحمد النجار يفاجأ بعدم عرض حلقته على التليفزيون

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 02:41 م
الخبير الاقتصادى أحمد النجار يفاجأ بعدم عرض حلقته على التليفزيون المذيعة جيهان فوزى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
* الحلقات المسجلة للبرامج المختلفة تعرض على لجنة رقابية بماسبيرو قبل عرضها

فوجئ الدكتور أحمد السيد النجار الخبير الاقتصادى بعدم عرض حلقته، التى سجلها فى برنامج "علشان بكره"، مع المذيعة الشابة جيهان فوزى، يوم الخميس الماضى وتأجيل الموعد إلى يوم الجمعة فى الثامنة مساء، ولكن الحلقة لم تعرض أيضا، فاتصل بمذيعة البرنامج، التى أكدت له سبب التأجيل أكثر من مرة يعود إلى أن الحلقات المسجلة بالتليفزيون المصرى لابد أن تعرض على الرقابة أولا قبل بثها، وعندما عرضت حلقته على الرقابة بالتليفزيون، كانت رئيس الرقابة فى إجازة، ولا يتواجد سوى موظفة صغيرة بالمكتب خشيت التوقيع على تمرير الحلقة للعرض خوفا من أن يكون بها مهاجمة للنظام أو الحكومة الحالية، فتتعرض للمحاسبة أو المساءلة.

وعلقت مقدمة البرنامج جيهان فوزى على الواقعة قائلة لـ"اليوم السابع": إن البرنامج من المفترض أن يعرض فى الثامنة من مساء كل جمعة على الهواء مباشرة، إلا أننى اضطررت لتسجيل حلقة الدكتور أحمد السيد النجار يوم الخميس الماضى، لتعرض الجمعة كحلقة مسجلة، نظرا لظروف سفر الدكتور النجار، خاصة وأننى كنت أريد تقديم حلقة عن الشأن الاقتصادى المصرى، وقرض صندوق النقد الدولى.

وأكدت جيهان أن الخبير الاقتصادى لم يتحدث عن أى شىء خارج، بل تحدث بحيادية كاملة عن قرض صندوق النقد الدولى، وإخفاقات الحكومة فى إدارة الأزمة الاقتصادية، وسياسات المسئولين فى الموازنة العامة المقبلة، وعدم استعانة الحكومة بخبراء الضرائب من أجل قانون الضرائب الجديد التى أقرته، ويبدو أن واقعة مراقبة الحلقات المسجلة باتت عادة فى ماسبيرو، حيث أكد عدد من مذيعى ماسبيرو أن هذا الأمر يحدث فى الكثير من الحلقات المسجلة بمختلف البرامج، حيث يظل المذيعين تحت رحمة موظفة صغيرة فى إدارة الرقابة بالتليفزيون المصرى.

وعلم "اليوم السابع" أن الخبير الاقتصادى أحمد النجار يعتزم مقاضاة التليفزيون المصرى فى حالة مونتاج حلقته بالبرنامج وتشويهها وإظهار ما يريدون منها، وحذف الباقى، خاصة أنه تحدث من خلالها عن الكثير من الأمور الهامة، بما فيها عيوب ومساوئ قرض صندوق النقد الدولى والأخطاء الفادحة التى وقعت فيها الحكومة فى هذا الشأن، فضلا عن الأخطاء المالية وقوانين الضرائب التى يتم طرحها حاليا لتُطبق على الشعب، كما يتحدث عن المستوى المعيشى للغالبية العظمى من الشعب فى ضوء المتغيرات السياسية والاقتصادية والتأثير السلبى للتراجع الاقتصادى على مكتسبات الثورة السياسية وفكرة المشروع الاقتصادى الثورى بين الواقع والطموحات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة