التيار الشعبى يشارك فى مسيرة القوى العمالية غداً

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 04:35 م
التيار الشعبى يشارك فى مسيرة القوى العمالية غداً التيار الشعبى
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن التيار الشعبى المصرى، عن مشاركة أعضائه فى مسيرة القوى العمالية والسياسية، غداً الأربعاء الموافق 1 مايو، والتى ستنطلق من أمام مسجد السيدة زينب الساعة 12 ظهراً مروراً بمجلس الشورى حتى تصل إلى ميدان التحرير.

وأكد التيار الشعبى، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن عمال مصر هم أساس نهضتها، والاستجابة لمطالبهم وتحقيقها، هو أول الطريق لخروج حقيقى لمصر من أزمتها الاقتصادية، وإن لم تشملهم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فهى بالتأكيد لن تشمل المصريين.

وقال البيان: "فى عيد العمال الثالث بعد ثورة 25 يناير، لم يجد عمال مصر من طريقة للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم والهجمات الشرسة التى يتعرضون لها، سوى التظاهر فى ميادين العاصمة والمحافظات، معلنين باحتجاجاتهم أن الثورة مستمرة لحين تحقيق مطالبها عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية".

وأضاف البيان، أن عمال مصر الذين مازالوا يواجهون نفس السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى ثار عليها الشعب، فى 25 يناير، يواجهون اليوم تحديات أخرى جسيمة، فرضها عليهم تنظيم الإخوان الحاكم، الذى ينتهج سياسات من شأنها إفقار المصريين، وتشريد العمال، استجابة لشروط البنك الدولى والمؤسسات الدولية المانحة، ومع استمرار فشل حكومة هشام قنديل التى تتعامل مع غضب العمال على أنه "احتجاج فئوي" وليس حقا دستوريا مشروعا، يتزايد تمسك عمال مصر باختيار "الاحتجاج السلمى"، تعبيراً عن مطالب مشروعة فى حياة كريمة وحرية نقابية، ومواصلة الاحتجاج والنضال من أجل حقوق اقتصادية واجتماعية مشروعة، هو السبيل الوحيد لانتزاع تلك الحقوق.

وأشار البيان، إلى أن قانون الحريات النقابية الذى خاض العمال من أجله معارك كثيرة، وطالما ظل حلما يسعون لتحقيقه بعد الثورة، حتى يتثنى لهم تشكيل التنظيمات النقابية التى تعبر عنهم، بعد أن خذلتهم النقابات الرسمية، وتواطأت مع السلطة على مطالبهم وحقوقهم، يواجه هو الآخر حربا، من خلال مشروع "إخواني" داخل أدراج مجلس الشورى، ليكون بديلاً عن المشروع الأصلى الذى يحظى بتوافق القوى العمالية والنقابية كافة، ليكمل الإخوان بذلك المشروع مخططهم للالتفاف على نضال عمال مصر من أجل الحرية النقابية، بعد أن سلبوهم حقهم فى التمثيل النيابي، ووقفوا (الإخوان) حائلاً دون إصدار قانون الحريات النقابية، أثناء عمل مجلس الشعب قبل حله.

واستطرد البيان، قائلاً إن عمال مصر إذ يواجهون سلطة باطشة بهم، وبالشعب المصري، يدركون الآن ضرورة الوحدة والاندماج والتماسك، وبلورة تنظيم واسع يضم ويدافع عن 27 مليون عامل، وينهى الانقسام الذى تعانى منه التنظيمات العمالية النقابية والحزبية، والسعى لوحدتها جميعا فى إطار جامع، يقضى أيضا على آفة الفرقة والتشرذم التى أنهكت الطليعة العمالية التى قادت الاحتجاجات العمالية طوال السنوات الماضية.

ويتقدم التيار الشعبي، وهو يرصد مسيرة عمال مصر، فى محطتها الثالثة بعد الثورة، بالتحية لنضالهم المتواصل، ويدعم كل نضال سلمى لهم، من أجل تحقيق مطالبهم، وسن تشريعات تنحاز لحقوقهم أكثر ما تنحاز لأصحاب العمل، ويؤيد عودة العمال المفصولين تعسفيا لعملهم، تطبيق الحد الأدنى للأجور، استعادة وتشغيل الشركات التى تم إصدار أحكام قضائية بإعادتها للملكية العامة للدولة، وأخيراً احترام حقوق العمال فى الاعتصام والإضراب وعدم ملاحقتهم أو عقابهم بسبب مواقفهم النقابية أو الاحتجاجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة