أرسلت قارئة تقول: كنا نملك أنا وزوجى قطة فى البيت، وبعد أسابيع أحسست بحكة عند حلمات الصدر، وبعدها زادت الحبوب فى اليدين والظهر والإبط وفى الأماكن الحساسة.
وبعد أن ذهبت لطبيب الجلدية فحصنى وقال إن هذا جرب، فصدمت وقررت التخلص من القطة وبعدها بدأت الأعراض تظهر على زوجى ولم نستفد من دواء الطبيب، وقمنا بغسل الثياب الخاصة بى وبزوجى ولكن الأعراض لم تختفِ بشكل كامل وأخشى انتقال المرض إلى أطفالى فما هى الخطوات التى تجنبهم العدوى وتعجل بشفائنا؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هديل جهاد طبيبة الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر جامعة عين شمس قائلة:
من أهم الإرشادات التى يجب إتباعها فى حالة إصابة أى فرد من الأسرة بمرض الجرب هى ضرورة خضوع جميع أفراد الأسرة للعلاج حيث يعتبر الفيروس المسبب للمرض من أكثر الفيروسات انتقالا للعدوى وبشكل سريع للغاية، وأحيانا لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص بشكل واضح أو سريع كالبعض الآخر، ولكن هذا لا يعنى عدم انتقال العدوى لهم وعدم خضوع جميع المخالطين للمصابين بالمرض للعلاج يعتبر من أهم الأسباب لبقاء الأعراض وتكرارها.
وعلى الرغم من أن تلك الفيروسات لا تتمكن من العيش فى المفروشات والأقمشة لمدة تتجاوز 48 ساعة إلا أن هذا لا يمنع ضرورة القيام بغسيل جميع مفروشات المنزل بالماء الساخن والمطهرات.