الأردن تطالب مجلس الأمن بمزيد من المساعدة لتخفيف عبء اللاجئين السوريين

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 08:39 م
الأردن تطالب مجلس الأمن بمزيد من المساعدة لتخفيف عبء اللاجئين السوريين اللاجئون السوريون
نيويورك (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 طلب الأردن اليوم، الثلاثاء، من مجلس الأمن الدولى مزيدا من المساعدة من المجتمع الدولى للتخفيف من "العبء الكبير"، الذى يمثله مئات آلاف اللاجئين السوريين، كما صرح السفير فى الأمم المتحدة الأمير زيد بن الحسين.

  

واعتبر السفير، الذى استقبله مجلس الأمن فى اجتماع مغلق أن نداء عمان للمساعدة حظى "بدعم واسع" من الدول الـ15 الأعضاء فى المجلس.

وأفاد دبلوماسيون فى مجلس الأمن أن المجلس ينوى إرسال وفد لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين فى الأردن.

ويؤكد الأردن أنه استقبل أكثر من 500 إلف لاجئ سورى منذ بداية النزاع فى مارس 2011، بوتيرة 1500 إلى 2000 يوميا فى الوقت الحاضر.. وتتوقع المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى الأمم المتحدة أن يرتفع عددهم إلى مليون ومائتى ألف مع نهاية العام 2013، أى ما يوازى خمس التعداد السكانى الأردنى.

وأكد السفير أن المساعدة الدولية لم تكن "كافية" وإن لم تزد فإن تدفق اللاجئين سيمثل "خطرًا على استقرارنا".

وقال أمام الصحفيين لدى خروجه من الاجتماع "إن لم يكن لدينا الوسائل سنكون فى وضع مستحيل إلا أن تلقينا المساعدة، مساعدة أكبر من المجتمع الدولى".

وأكد أن ما وصفه بـ"أزمة فعلية" لن تمنع الأردنيين من الاستمرار فى "مساعدة أشقائهم السوريين".. وأضاف "أن الحكومة (الأردنية) قالت بوضوح إن الحدود ستبقى مفتوحة".

وكان الأردن طالب الجمعة الماضى بعقد هذا الاجتماع الخاص لمجلس الأمن الدولى، لافتا إلى أن تدفق اللاجئين السوريين "يهدد أمن واستقرار" المملكة وله انعكاسات على السلم والأمن الدوليين.

وأسفرت اضطرابات عن سقوط عشرة جرحى بين عناصر الشرطة، اثنان منهم جروحهما بالغة، الجمعة الماضى فى مخيم الزعترى للاجئين (شمال).. ويستقبل هذا المخيم الذى فتح فى يوليو الماضى أكثر من 160 ألف لاجئ يعيش معظمهم تحت خيم. وتجرى تظاهرات للتنديد بهذه الظروف الصعبة بشكل متكرر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة