"اكسر صمتك وشارك بقصصك" شعار مهرجان المضطهدين الفلسطينى

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 10:13 م
"اكسر صمتك وشارك بقصصك" شعار مهرجان المضطهدين الفلسطينى مهرجان مسرح المضطهدين الفلسطينى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت أمس الاثنين، عروض مهرجان مسرح المضطهدين الفلسطينى فى دورته الرابعة فى مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تحت شعار "اكسر صمتك وشارك بقصصك"، وكان المخرج البرازيلى أوغستو بوال قد أسس لهذا النوع من المسرح التفاعلى فى عام 1971 فى محاولة منه لإشراك الجمهور فى العروض المسرحية، وخلق حالة من التفاعل المباشر ما بين الجمهور والمسرح بحثا عن حلول للمشاكل المطروحة فى الأعمال المسرحية.

وحسبما ورد بموقع BBC عُرضت تسع مسرحيات خلال أيام مهرجان مسرح المضطهدين فى دورته الحالية، حيث أراد الممثلون من خلالها دعوة الجمهور من مختلف الفئات المهمشة والمضطهدة للحوار وكسر دائرة الصمت للمشاركة فى رحلة البحث عن حلول لمشاكلهم فى المجتمع، ويبدو أن الممثلين حققوا ذلك، وتستمر عروض المسرحيات التسعة المشاركة فى مهرجان مسرح المضطهدين حتى الحادى عشر من شهر مايو المقبل فى مختلف مخيمات ومدن اللاجئين الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

قدم الممثلون عروضهم على مسرح عشتار برام الله، حيث يعمل هذا المسرح الفلسطينى منذ عام 1997 على تطبيق نهج البرازيلى بوال من خلال دورات المهرجان المتعاقبة، ومن هذه العروض المسرحية، كانت مسرحية "روز تكسر صمتها" وهى مسرحية مشتركة فلسطينية نرويجية تدور مشاهدها حول قصة البطلة "روز" التى تعانى من الاضطهاد الأسرى من أب ثمل طوال الوقت وأخوة يعاملونها بقسوة وأم يائسة من واقع أسرى مفكك، كما شهد نفس المسرح عرض مسرحية أخرى بعنوان "حتى فى بيتى" تميز موضوعها بجرأته لا سيما وأنها طرحت قضية "سفاح القربى واغتصاب المحارم" فى المجتمع الفلسطينى، ورغم تواضع إمكانيات المسرح واستخدام الممثلين لقطع أثاث بسيطة وزعت فى زواياه، إلا أن المسرحية كانت مليئة بالأحداث والمشاهد الواقعية، والتى لامست مشاعر الحاضرين وتسببت فى انفعال البعض وبكائهم.

وقال إدوارد معلم مدير مهرجان مسرح المضطهدين ومسرح عشتار الفلسطينى لبى بى سى: "نعمل فى مجال مسرح المضطهدين منذ عام سبعة وتسعين ونحن على يقين أن المجتمع الفلسطينى بحاجة إلى جهود جبارة وعروض يومية من هذا النوع من المسرح كى نشعر بالتغيير الفعلى، والذى لن نشعر به مباشرة فالتغيير يأتى بجهد تراكمى ويحتاج إلى وقت، لكننا لاحظنا أن الجمهور بدأ يتغير بالفعل ويتقبل أكثر المواضيع المطروحة على خشبة المسرح".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة