قال مالكون دنماركيون، لسفينة احتجز قراصنة صوماليون طاقمها المكون من ستة أفراد منذ ما يربو على عامين، إنه تم تحرير أفراد الطاقم فى أعقاب دفع فدية.
ويضم الطاقم دنماركيين اثنين، من بينهما قبطان السفينة، وأربعة فلبينيين.
وقال كلاوس بيتش، الرئيس التنفيذى لشركة الشحن "شيبكرافت"، " لقد كانت الفترة الماضية التى تزيد عن عامين مأساوية للغاية وغير إنسانية لطاقمنا ولعائلاتهم".
ومن المقرر أن يزور بيتش أفراد الطاقم، الذين يتعافون حاليا من معاناتهم فى مكان لم يكشف عنه.
واختطف الستة من على متن السفينة "ليوبارد" البالغ طولها 67 مترا، والتى تعرضت لهجوم فى يناير 2011 قبالة ساحل عمان، وعثر عليها بعد ذلك خالية على يد أفراد من الجيش التركى الذين كانوا يشاركون فى جهود دولية لمكافحة القرصنة فى الممرات البحرية قبالة القرن الأفريقى.
ونقل الطاقم إلى اليابسة فى الصومال حيث جرى نقلهم بين أماكن مختلفة، وذكرت قناة "تى فى2" التلفزيونية الدنماركية أنه تم التوصل لاتفاق فى 14 إبريل الجارى بين شركة الشحن والقراصنة لدفع فدية على قسطين.
وأفادت تقارير إعلامية دنماركية أن القراصنة طلبوا فدية قدرها ستة ملايين دولار مقابل كل فرد بالطاقم.
وعلى الرغم من عدم ذكر مبلغ محدد، قال بيتش إن " شيبكرافت دفعت ملايين الدولارات، بصورة أكبر بكثير مما تم دفعها فى عمليات اختطاف سابقة لمواطنين دنماركيين".
ورحبت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلى ثورننج شميت، ووزير الخارجية فيلى سوفندال بإطلاق سراح الطاقم، وأكد سوفندال، أن الحكومة الدنماركية لم تتدخل فى المفاوضات.
