أثنى الرئيس الأمريكى باراك أوباما على مسئولين روسيين فى تعاونهم فى التحقيقات فى تفجيرات مارثون بوسطن، لكنه أشار إلى الشكوك القائمة بين مسئولى البلدين التى تعود إلى فترة الحرب الباردة.
وقال أوباما، إن "الروس ظلوا متعاونين معنا منذ تفجير بوسطن"، مشيرا إلى محادثات أجراها مع الرئيس الروسى فلاديمتر بوتين بشأن الهجمات التى قيل إنه نفذها شقيقان لهما صلات بمنطقة القوقاز المضطربة.
وأضاف أوباما: "تعرفون أن العادات القديمة يصعب التخلص منها، ولا تزال هناك شكوك أحيانا بين أجهزة استخباراتنا ووكالات إنفاذ القانون وهى تعود لعشر أو عشرين أو ثلاثين عاما مضت، تعود إلى الحرب الباردة".
وأشار أوباما إلى مصادر استخباراتية روسية نبهت السلطات الأمريكية إلى شكوك بشأن الشقيق الأكبر تامرلان تسارنايف، ما دفع مكتب التحقيقات الاتحادى إلى التحرى عنه، وخلصت الوكالة إلى أنه لا توجد لديه صلات بالأنشطة المتطرفة آنذاك، لكن أوباما أشار إلى أنه يجرى تحقيقا بشأن التعامل مع القضية.
وقال: "عندما يقع حدث كهذا، نعود للماضى ونرغب فى مراجعة كل خطوة اتخذت. ولا نرغب فى ادخار أى جهد".
وأضاف: "نريد أن نرى، هل هناك بروتوكولات وإجراءات إضافية يمكن تطبيقها من شأنها تحسين وتعزيز قدرتنا لاكتشاف هجوم محتمل؟ ولن نعرف هذا إلا بعد اكتمال هذه المراجعة. ولن نعرف ذلك إلا بعد اكتمال التحقيق فى الجريمة الفعلية بصورة شاملة، وهذا هو ما يجرى حاليا".
وتضررت العلاقات بين واشنطن وموسكو فى الشهور الأخيرة، واتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد الروس ممن ينتهكون حقوق الإنسان، وردت روسيا بفرض حظر على تبنى الأمريكيين للأطفال الروس.
أوباما يشيد بالتعاون الروسى فى تحقيقات تفجيرات بوسطن
الثلاثاء، 30 أبريل 2013 09:40 م
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة