أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قدرته على التعامل مع تحديات ولايته الثانية، ورفض فكرة القلق بشأن عدم تمرير مكونات رئيسية من أجندته خلالها، وفى رده على سؤال بشأن الضغوط التى يواجهها فى هذه الولاية خلال مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، قال أوباما ساخرا: "ربما يتعين على حزم أمتعتى والعودة إلى بيتى.. إن لم انته بعد".
ورغم ذلك أوضح أوباما أنه يبذل جهودا حثيثة لإلغاء الخفض التلقائى فى الإنفاق الحكومى وتمرير ضوابط جديدة لاستخدام الأسلحة النارية، وقال إنه واثق من أن هناك مجموعة من الأشياء التى سيتمكن من تحقيقها والقيام بها.
وأشار إلى أن مشروع قانون الحزبين بشأن الإصلاح الشامل للهجرة يحقق تقدما، كما أن الاتفاق مؤخرا على وقف تسريح أو الأجازات الإجبارية للمراقبين الجويين بالمطارات الأمريكية، كان دليلا على أن الكونجرس مستهد للتفاوض، وقال أوباما: "الشائعات بشأن انتهائى وزوالى (انتهاء قدرتى على العمل) مبالغ فيها بعض الشىء فى هذه المرحلة".
ورفض الرئيس أوباما فكرة أن عمله هو تعديل طريقة تصرف المشرعين فى الكونجرس، مشيرا إلى أن هذا هو عملهم وقال: "يتم انتخاب أعضاء الكونجرس من أجل القيام بما هو صحيح لدوائرهم الانتخابية والشعب الأمريكى".
ونوه أوباما بأنه يرى بوادر تدعو إلى التفاؤل، وقال إن العشاء الأخير مع مجموعات من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تشير إلى أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول الميزانية تمثل دفعة حقيقية.
وقال أوباما "لقد كانت هناك بعض المحادثات الجيدة مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حتى الآن.. وهذه المحادثات مستمرة.. أعتقد أن هناك رغبة حقيقية من جانبهم للتحرك.. وتجاوز الخلل فى واشنطن".
وأوضح أوباما، أن المسؤولية عن التوصل إلى اتفاق فى نهاية المطاف ليست على عاتق البيت الأبيض، ولكن على الجمهوريين فى الكونجرس، وقال أوباما: "هناك حلولا لمشاكلنا الآن تتفق مع المنطق السليم.. ولا أستطيع أن أجبر الجمهوريين على تبنى هذه الحلول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة