"نيويورك تايمز": معركة تويتات بين القاهرة وواشنطن حول قضية باسم يوسف

الأربعاء، 03 أبريل 2013 11:16 ص
"نيويورك تايمز": معركة تويتات بين القاهرة وواشنطن حول قضية باسم يوسف الإعلامى باسم يوسف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء، أن الملاحقات القانونية للإعلامى الساخر باسم يوسف، تطورت فى فترة وجيرة، إلى توتر دبلوماسى بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، حيث تبادلا الانتقادات اللاذعة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وفى وسائل الإعلام بشأن قضايا حرية التعبير والدين والسيادة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان والمنتقدين لمرسى اعتبروا التحقيقات مع يوسف، فى اتهامات بإهانة الرئيس والدين، جزءا من حملة أوسع ضد حرية التعبير، متسائلين "بالنظر إلى قائمة طويلة من الأزمات التى تواجهها مصر بعد الثورة، لماذا تهدر الحكومة وقتها فى التحقيق فى عروض كوميدية".

وكانت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قد وصفت الاثنين الماضى، التحقيق مع يوسف وغيره من النشطاء بأنه دليل على وجود اتجاه مقلق من القيود المتزايدة المفروضة على حرية التعبير"، مضيفة أن واشنطن قلقة حيال قيام الحكومة المصرية بهذه التحقيقات فى الوقت الذى تسير ببطء وربما على نحو غير كاف نحو التحقيق فى الاعتداء على المتظاهرين خارج القصر الرئاسى فى ديسمبر 2012، وحالات أخرى لوحشية الشرطة وفرض قيود غير قانونية على الصحفيين.

ومساء الاثنين الماضى، شن الأمريكيون مزيدا من الانتقادات، حيث وبخ الإعلامى الأمريكى الشهير جون ستيورات، صديق يوسف، الرئيس مرسى، مقارنا بين سخرية يوسف من القبعة التى ارتداها مرسى خلال تسلمه الدكتوراه الفخرية من باكستان وسخريته من قبعة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، قبل سنوات، إلا أن التوتر زاد بقيام السفارة الأمريكية فى القاهرة بنشر الرابط الخاص بحلقة ستيوارت على حسابها بموقع توتير، وسريعا ما رد أنصار الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين على هذه الانتقادات العابرة للبحار، بحدة.

من جهته، أصدر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لتنظيم "الإخوان المسلمين" بيانا يصف فيه تصريحات نولاند بأنها غير حكيمة وأنها دليل على أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب وتدافع عن ازدراء الدين من قبل وسائل الإعلام، فيما اعتبر مكتب الرئيس تصرف السفارة الأمريكية "لا يليق بالبعثة الدبلوماسية أن تتورط فيما اعتبره دعاية سياسية سلبية".

وعلى الرغم من الجدل، أشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك علامات، أمس الثلاثاء، على استمرار الحكومة فى التحقيق مع منتقديها، حيث أفادت تقارير بأن السلطات المصرية بدأت تحقيق مع مستشارة لجنة حماية الصحفيين الدولية فى الشرق الأوسط بسبب قيامها بانتقاد التحقيقات مع باسم يوسف، وسط تهديدات حكومية بغلق قناة "سى بى سى" بسبب برنامج "البرنامج".





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حبيب مصر بالغربة

وليد امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

الى التعليق1

عدد الردود 0

بواسطة:

حبيب مصر بالغربة

الى تعليق رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة