دعا معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، الإدارة الأمريكية بأن تخبر الرئيس محمد مرسى بأن الملاحقات القضائية المسيسة والخطوات الاستبدادية الأخرى تزيد من مخاطر اتساع العنف.
وفى تقرير كتبه خبير المعهد المتخصص فى الشأن المصرى إريك ترايجر، تعليقا على استدعاء الإعلامى الساخر باسم يوسف للتحقيق معه فى اتهامات إهانة الرئيس وازدراء الإسلام، قال المعهد: إن تلك الخطوة تمثل أحدث مؤشر على أن التصرفات غير الديمقراطية للإخوان المسلمين من المرجح أن تؤدى إلى تعميق حالة انعدام الثقة لدى المعارضة غير الإسلامية فى مؤسسات الدولة السياسية والقضائية، مما يشجع تلك الجماعات على السعى إلى التغير من خلال التظاهر العنيف وليس من خلال اتباع القنوات السياسية الرسمية.
وأكد التقرير أنه فى ضوء مصلحة واشنطن فى تعزيز الحكم الديمقراطى والاستقرار فى مصر، فإنه يجب على إدارة أوباما أن تحث مرسى على العفو عن باسم يوسف وإنهاء قمع المنتقدين لجماعة الإخوان المسلمين.
ويشير ترايجر إلى أن حالة باسم يوسف ليست فريدة من نوعها، بل إن التقارير الحقوقية تشير إلى أن دعاوى إهانة الرئيس خلال المائة يوم الأولى من حكم مرسى تتجاوز أربعة أضعاف الدعاوى القضائية التى رفعت خلال عهد مبارك. ورغم أن مواطنين عاديين رفعوا هذه القضايا، إلا أن الجماعة شجعتهم من خلال تصويرها المتكرر للإعلاميين المعارضين على أنهم فلول النظام القديم، كما أن الجماعة جعلت المحاكمات المسيسة أكثر احتمالا فى المستقبل من خلال الضغط لتمرير مشروع انتخابى جديد يسمح باستخدام الشعارات الدينية فى الحملات الانتخابية.
ورأى معهد واشنطن أن الرئيس مرسى والبرلمان عملا على كبت الانتقادات الإعلامية من خلال تعيين وزير إعلام من الإخوان المسلمين، واستخدام سيطرتهم على الإعلام الذى تديره الدولة لطرد الكتاب والمحررين الذين يثيرون الشكوك حول السياسات الجديدة للحكومة وتوظيف محررين جدد متعاطفين مع أيدلوجية الجماعة. وفى الوقت نفسه بدأت الحكومة فى محاكمة رجال الأعمال الأثرياء المناهضين للإخوان وربما تقضى بذلك على حصول الإعلام المعارض والأحزاب السياسية على مصادر تمويل حيوية.
وحذر المركز الأمريكى من أن محاكمة باسم يوسف لن تؤدى إلى شىء سوى تأجيج الوضع، مشيرا إلى أن بعض المعارضين لجأوا إلى العنف ضد أهداف الإخوان كوسيلة لحث الجيش على الإطاحة بمرسى الذى ينظرون إليه على نحو متزايد بأنه غير شرعى بسبب نهجة الديكتاتورى.
وشدد المركز على أن الهجوم الشديد من جانب الحكومة على حرية التعبير سوف يزيد على الأرجح من صلابة هذا والموقف ويؤدى إلى مزيد من العنف بما سيفاقم من المصائب الاقتصادية المتزايدة التى تمر بها مصر.
"معهد واشنطن" يطالب أوباما بحثّ مرسى على العفو عن باسم يوسف.. المركز الأمريكى: الملاحقات القضائية المسيسة تزيد من مخاطر اتساع العنف
الأربعاء، 03 أبريل 2013 10:32 ص
أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبو عبد الله
وايه دخل امريكا
لماذا تضع امريكا انفها فى كل شئ
عدد الردود 0
بواسطة:
نور هاكدوش
يبدو ان هذا المعهد لا يعرف القانون المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محمد
الكيل بمكيالين
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال الوحش
واخبار السعوديه ايه ، عندكم قواعد عسكريه ، فيا ريت تغييرو النظام هناك
عندهم قطع ايدي وحكم الشريعه
عدد الردود 0
بواسطة:
الشيخ سبعاوى على باب الله
مع الاخوان خربت مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل موسى
7حسن رفعت
عدد الردود 0
بواسطة:
أي حاجة
رقم 5
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
حرية التعبير لا تعتى الاساءه للأديان أوقلة الأدب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
يا باسم يا جامد
قول يا باسم كمان واحرق دمهم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوالس
هو باسم في غوانتنامو ؟!!!!!