"كارنيجى": تكلفة برنامج إيران النووى باهظة ومكاسبه قليلة
الأربعاء، 03 أبريل 2013 11:15 ص
مفاعل نطنز الإيرانى
دبى (رويترز)
قالت مؤسستان بحثيتان اليوم الأربعاء إن إيران ستواصل برنامجها النووى رغم قلة ما جنته من مكاسب من هذا البرنامج الذى كلفها أكثر من 100 مليار دولار نتيجة ضياع عائدات نفطية واستثمارات أجنبية.
وقال تقرير لمعهد كارنيجى للسلام الدولى واتحاد العلماء الأمريكيين ويوجد مقراهما فى واشنطن، إنه لا يمكن وقف الأنشطة النووية الإيرانية أو "نسفها"، وإن الدبلوماسية هى السبيل الوحيد للحفاظ على سلميتها.
وقال كاتبا التقرير على فائز من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات وكريم سجاد بور من معهد كارنيجى عن برنامج إيران النووى الذى بدأ منذ خمسة عقود فى عهد الشاه الذى كان حليفا للولايات المتحدة الأمريكية "أحيط بهالة مبالغ فيها من الفخر - وإن كانت مضللة- وتكلف مبالغ باهظة بحيث يتعذر التخلى عنه بسهولة".
وأضافا "الحل الوحيد طويل الأجل لضمان أن يظل برنامج إيران النووى سلميا بحتا هو إيجاد حل دبلوماسى متفق عليه".
وتقول إيران إن أنشطتها النووية تهدف لخدمة أغراض طبية وستستخدم فى توليد الطاقة لتلبية الطلب المحلى وتعويض ما ينقص من احتياطياتها النفطية، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى تشتبه أن إيران تسعى سرا إلى امتلاك القدرة على التسلح النووى وهو ما تنفيه طهران. وكانت إسرائيل قد هددت بالقيام بعمل عسكرى لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك قنبلة نووية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مؤسستان بحثيتان اليوم الأربعاء إن إيران ستواصل برنامجها النووى رغم قلة ما جنته من مكاسب من هذا البرنامج الذى كلفها أكثر من 100 مليار دولار نتيجة ضياع عائدات نفطية واستثمارات أجنبية.
وقال تقرير لمعهد كارنيجى للسلام الدولى واتحاد العلماء الأمريكيين ويوجد مقراهما فى واشنطن، إنه لا يمكن وقف الأنشطة النووية الإيرانية أو "نسفها"، وإن الدبلوماسية هى السبيل الوحيد للحفاظ على سلميتها.
وقال كاتبا التقرير على فائز من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات وكريم سجاد بور من معهد كارنيجى عن برنامج إيران النووى الذى بدأ منذ خمسة عقود فى عهد الشاه الذى كان حليفا للولايات المتحدة الأمريكية "أحيط بهالة مبالغ فيها من الفخر - وإن كانت مضللة- وتكلف مبالغ باهظة بحيث يتعذر التخلى عنه بسهولة".
وأضافا "الحل الوحيد طويل الأجل لضمان أن يظل برنامج إيران النووى سلميا بحتا هو إيجاد حل دبلوماسى متفق عليه".
وتقول إيران إن أنشطتها النووية تهدف لخدمة أغراض طبية وستستخدم فى توليد الطاقة لتلبية الطلب المحلى وتعويض ما ينقص من احتياطياتها النفطية، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى تشتبه أن إيران تسعى سرا إلى امتلاك القدرة على التسلح النووى وهو ما تنفيه طهران. وكانت إسرائيل قد هددت بالقيام بعمل عسكرى لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك قنبلة نووية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة