أكد الطبيب السابق لملك البوب الراحل مايكل جاكسون، كونراد موراى الذى يقضى عقوبة بالسجن، بتهمة القتل نتيجة الإهمال، على براءته أمس الثلاثاء، خلال مقابلة مع محطة "سى إن إن" الأمريكية الإخبارية.
ووصف طبيب القلب (60 عاما) وفاة مريضه الشهير جراء الأدوية، بينها عقار "بروبوفول" المهدئ، بـ"الخسارة الفادحة".
وذكر موراى أنه وجاكسون كانا صديقين، مؤكدا أنه لم يكن يريد إلا الأفضل للنجم الشهير، موضحا أنه كان يحاول إبعاد جاكسون، الذى كان يعانى من الأرق، بالتدريج عن الأدوية المسكنة والمنومة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه أول مقابلة إعلامية يجريها موراى منذ صدور حكم الإدانة ضده فى نوفمبر عام 2011. وقضت المحكمة بأقصى عقوبة فى حق موراى، وهى السجن لمدة أربعة أعوام. يذكر أن جاكسون توفى فى يونيو عام 2009 عن عمر ناهز 50 عاما.
وشكا موراى خلال المقابلة الإعلامية التى استمرت نصف ساعة مع المذيع الأمريكى أندرسون كوبر، من عدم تلقيه محاكمة عادلة. يشار إلى أن موراى تقدم بطعن فى الحكم. وبدأ أمس الثلاثاء اختيار هيئة المحلفين فى الدعوى المدنية التى أقامتها أسرة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، والتى تقاضى فيها شركة "إيه.ىي.جى لايف" لتنظيم الحفلات على خلفية وفاة المغنى الأمريكى.
وتتهم كاثرين (82 عاما) والدة جاكسون وأبناؤه الثلاثة الشركة بالمسئولية عن وفاة نجم البوب بسبب جرعة زائدة من عقار "البروبوفول" المخدر، لأنها تعاقدت وتعاملت مع الطبيب الذى أعطاه الجرعة القاتلة، كما أهملت فى التحقق من مدى كفاءته، وكانت الشركة هى المسئولة عن تنظيم جولة جاكسون الأخيرة فى لندن قبل موته فى يونيو 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة