الناقد عصام شلتوت قال من خلال البرنامج لابد من إزالة نظرية المؤامرة ونبدأ فى الحوار لأنه الحل الوحيد فى حالتنا هذه، ونستمع لأصحاب المصائب من أهالى الشهداء وبورسعيد، فلو تحدثنا عن مدينة بورسعيد سنذكرها بأنها المدينة الباسلة التى يتحطم عليها كل من يحاول تكسير عظام مصر بداية من السخرة فلها تركيبة مختلفة عن أى مكان فى مصر، ولا نعرف لماذا يكرهها كل رئيس يأتى لمصر.
من جانبه، قال القارئ الطبلاوى ما حدث لبورسعيد ألم شديد أصاب الأمة العربية كلها لأن أهلها كرام، وحزنت حزنا شديدا على الفتية الشباب الذين رحلوا ونحتسبهم عند الله شهداء، وننتظر منه القصاص العادل.
أما عمرو عبد الهادى المتحدث الرسمى باسم جبهة الضمير فقال البعض يذنب فى حق الوطن ونطالبهم بالعودة إلى رشدهم ولحضن الوطن والأخطاء المتكررة قد تحدث كوارث، وأشار إلى أن اسم "مجزرة" بورسعيد أضر معنويا بأهلنا فى بورسعيد وكانت "فرقعة" إعلامية، ومهما كان العدد الذى أذنب فى حق ألتراس أهلى، فلا يجوز أن ينطبق كل ذلك على بورسعيد كلها، وأتمنى أن نخرج من هذه الجلسة بحلول جذرية، وكنت أتمنى أن تتحد القنوات سويا لتتضامن معنا .
النائب السابق البدرى فرغلى قال فى كلمته تاريخيا لست مع المبادرات ولا الصلح ولا المفاوضة، فهذه مصطلحات أكرها لأنها ارتبطت فى ذهنى تاريخيا بمبادرات الماضى التى ندفع ثمنها حتى الآن، فنحن مصريون وهناك تآخى بيننا، فالمصريون كلهم أخوة ومن عرض وجنس واحد.
وأضاف فرغلى أن مطالب أهل بورسعيد ليست مادية وإنما ثأرية، فشعب بورسعيد تم اغتياله فى عز الظهر وقتل مننا 50 شابا من أنقى الشباب وأطهرهم وليس بينهم بلطجية.

















