شهد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، سجالا دبلوماسيا بين الحساب الرسمى للسفارة الأمريكية والرئاسة المصرية الناطق باللغة الإنجليزية، بعد تغريدة نشرتها السفارة عبر موقعها على تويتر عن فيديو لحلقة الإعلامى باسم يوسف مع المذيع الأمريكى جون ستيوارت على قناة "السى ان ان".
ورد حساب الرئاسة على التغريدة التى نشرتها السفارة، قائلا: "إنه من غير اللائق للبعثة الدبلوماسية المشاركة فى هذه الدعاية السياسية السلبية، فى حين اكتفى حساب السفارة الأمريكية بتجاهل تعليق الرئاسة دون رد".
وبعدها نشر الحساب بيانا رسميا من مُؤسسة الرئاسة فى هذا السياق، تؤكد أنها لم تتقدم بأى بلاغ ضد الإعلامى باسم يوسف، أو أى شخص آخر، وأن النظام القانونى فى مصر يُتيح لأى شخص التقدم ببلاغ للنائب العام.
وشددت على احترامها الكامل لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام، مشيرة إلى أن أول تشريع صدر للرئيس محمد مرسى لدى توليه مهام منصبه كرئيس للجمهورية، كان يتعلق بحظر الحبس الاحتياطى للصحفيين.
المثير للسخرية أن الإعلامى باسم يوسف رد على ذلك السجال الدبلوماسى، قائلا: يا جدعان صلوا على النبى ده مهما كان عيش وفراولة.
سجال على "تويتر" بين "الرئاسة" والسفارة الأمريكية بسبب "باسم يوسف"
الأربعاء، 03 أبريل 2013 10:46 ص
باسم يوسف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة