رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال يحذر من إغلاق فنادق مرسى علم.. يرحب بقدوم السياحة الإيرانية ومنحهم الفيزا بمطار شرم الشيخ فقط.. صناعة السياحة تحتضر ولم تعد قادرة على مواجهة أية أعباء جديدة

الأربعاء، 03 أبريل 2013 02:08 م
رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال يحذر من إغلاق فنادق مرسى علم.. يرحب بقدوم السياحة الإيرانية ومنحهم الفيزا بمطار شرم الشيخ فقط.. صناعة السياحة تحتضر ولم تعد قادرة على مواجهة أية أعباء جديدة أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال من إغلاق عدد كبير من فنادق مرسى علم فى حالة ارتفاع سعر السولار وعدم تحمل الحكومة لفارق الدعم خاصة بالنسبة للمناطق النائية مثل مرسى علم، قائلا: لابد من تحفيز هذه المناطق التى لا توجد بها كهرباء حكومية وتعتمد على السولار فى توليد الطاقة بنسبة 100 %، مشيرا إلى أنه فى حالة زيادة سعر السولار سيتم زيادة تكلفة التشغيل مما سيضطر الفنادق إلى رفع أسعارها التى لا يوافق عليها منظمو الرحلات بالخارج وهنا تظهر المشكلة وتضطر العديد من الفنادق للإغلاق.

وأكد بلبع أن القطاع طالب أكثر من مرة بأن تكون الزيادة على مراحل، ويتم تحديد توقيت تطبيقها بالتنسيق مع القطاع السياحى لتلافى الآثار السلبية المتوقعة من التطبيق المفاجئ والعشوائى لتلك الزيادة، ولذا أرى أن يتم تدريج رفع أسعار السولار على 3 سنوات على الأقل حتى تكون الأسعار مناسبة لدى الشركات.

وحول الدور الذى يمكن أن يقوم به الصندوق المزمع إنشائه لدعم وتحفيز السياحة خلال الفترة المقبلة، يؤكد بلبع، أن سرعة إنشاء هذا الصندوق سيساهم فى حل جزء كبير من المشكلة التى يعانى منها قطاع السياحة فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى ضرورة أن يتحمل صندوق التحفيز بعض الأعباء التى يتحملها القطاع، على أن يعطى أولوية للمشروعات السياحية التى توجد فى المدن التى لا يتوافر فيها الكهرباء الحكومية وتعتمد على السولار بنسبة 100 % مثل منطقة مرسى علم، وأيضا المراكب العائمة التى تعتمد فى تشغيلها على السولار بنسبة كبيرة.

وفيما يتعلق بردود الأفعال المتباينة فى الأوساط السياحية ما بين مؤيد ومعارض لقدوم السياحة الإيرانية للمقاصد السياحية المصرية، والمخاوف مما أطلق عليه "خطر المد الشيعى فى مصر" قال رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الإعمال، إنه يؤيد وبقوة قدوم السياحة الإيرانية إلى جنوب سيناء وبنسبة 100 %، على أن تمنح "التأشيرة" داخل مطار شرم الشيخ كما هو معمول مع باقى الجنسيات، حيث تسرى الفيزا جغرافيا على جنوب سيناء فقط، أى أن السائح لا يستطيع الخروج بها من جنوب سيناء إلى أى مدينة سياحية مصرية أخرى.
وأشار إلى أنه فى ظل انهيار الحركة السياحية الوافدة لمصر عقب ثورة25 يناير بسبب الاضطرابات الأمنية والمظاهرات والاحتجاجات الفئوية، فإن أنباء فتح السوق السياحية أمام الإيرانيين فى بعض المناطق السياحية مثل جنوب سيناء، تمثل أملا لدى البعض فى الخروج ولو بشكل مؤقت من الوضع الحالى، حتى لو كان استقبالهم بشروط، وذلك ضمن الاشتراطات التى حددتها وزارة السياحة، موضحًا أن السائح الإيرانى مثله كباقى السائحين من مختلف الجنسيات العالمية الذين يتوافدون على مصر لزيارة المناطق السياحية والتاريخية، حيث يسهم توافد السائح الإيرانى فى رفع نسبة الإشغالات السياحية والفندقية فى المناطق التى يزورونها كشرم الشيخ.

وحول القرار الجمهورى الأخير الخاص بتعديلات التعريفة الجمركية الجديدة، ينتقد بلبع هذا القرار، مؤكدًا أنها تزيد من هموم القطاع الذى يعانى من حالة ركود شديدة، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة تحتضر فى الوقت الراهن، ولم تعد قادرة على مواجهة أية أعباء جديدة، حيث إن هذا القرار سيساهم فى زيادة أسعار بعض السلع والخامات التى تدخل فى صناعة السياحة.

وأشار إلى أن هناك تكاليف ثابتة تتحملها المنشآت السياحية، رغم حالة الكساد الشديدة التى نمر بها حاليا، مما يؤكد عدم قدرتها على الاستمرار فى ظل الأعباء الجديدة، وتراجع حجم الإشغالات للمستويات المتدنية حاليا، مجددًا تأكيده أن توقيت القرار غير مناسب على الإطلاق، فضلا عن كونه يدعو للدهشة، مشيرا إلى أن صناعة السياحة تحتاج لتحفيز من جانب الدولة وليس زيادة الأعباء عليها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فرید

ألف نعم بإیرانین

أنا معک 100% و أهلاً بسیاح الإیراني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة