النيابة تأمر بإيداع قاتل والده بالخليفة مستشفى الأمراض النفسية

الأربعاء، 03 أبريل 2013 10:01 ص
النيابة تأمر بإيداع قاتل والده بالخليفة مستشفى الأمراض النفسية المتهم
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدموع غزيرة وضحكات هيسترية، وصل مريض نفسى يتلقى العلاج لمعاناته من اضطرابات نفسية إلى أقصى درجات القسوة وانتقم من والده بسبب الأموال وطعنه حتى الموت، مباحث القاهرة لم تتمكن من أخذ أقواله، نظرا لصعوبة كلماته وشدة الصدمة التى وقعت عليه، وإحالته إلى النيابة العامة التى أمرت بتحويله للعلاج فى مستشفى الأمراض العقيلة بالعباسية.

نفذ مريض نفسى حكم الإعدام فى أبيه ذبحا بالسكين، بعدما مزق جسده بــ 7طعنات فى مسكنهما بمنطقة الخليفة، وذلك إثر نشوب مشادة كلامية بينهما بسبب طلب الأول مبلغا ماليا من والده العجوز الذى رفض إعطاءه، فما كان منه إلا أن استل سكينا من المبطخ وانهال طعنا على والده حتى فارق الحياة، ولم تفلح محاولات نقله إلى المستشفى لعلاجه.

تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من الأهالى يفيد بتعدى محمد .ح.24 سنة منجد بمنطقة الخليفة على والده العجوز 62 سنة منجد ومقيم بنفس العنوان بالطعن بالسكين، مما تسبب فى إصابته بجرحين نافذين بالبطن وآخر نافذ بالصدر وعدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسد، وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر فى محاولة لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة فور وصوله.

وبانتقال المقدم أيمن سمير رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة تمكن بمساعدة الأهالى من ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة وملوث بالدماء، وبمناقشته أمام العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة، والعقيد محمود فاروق مفتش المباحث للقطاع، تبين أنه مريض نفسى ويعانى من اضطرابات عصبية ونفسية بصفة دائمة ويتردد على قسم الصحة النفسية بمستشفى الدمرادتش للعلاج.

وتبين من التحقيقات التى أشرف عليها اللواء جمال عبد االعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن سبب المشاجرة بين المجنون ووالده المنجد بسبب مشاداة كلامية بين المتهم ووالده لطلب الأول مبلغ مالى من والده فرفض وبعدها لم يتمالك نفسه وتوجه إلى المطبخ، وأحضر سكينا وطعنه عدة طعنات بحياته فى الحال وتركه غارقا فى بركة من الدماء التى سالت على كل أرجاء الغرفة، وألقى القبض على المتهم وبعرضه على اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بإحالته إلى النيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة