وقع الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، رئيس منظمة التعاون الإسلامى كتابه الصادر حديثاً باللغة العربية الصادر حديثاً بمكتبة الشروق العالم الإسلامى وتحديات القرن الجديد وسط نخبة السياسيين والمفكرين، وعلى رأسهم أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربى والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والناشر إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مكتبة الشروق والمهندس عاصم شلبى رئيس اتحاد الناشرين العرب.
بدأ اللقاء بترحيب من الدكتور نبيل العربى وثناء منه على الكاتب، وعلى الكتاب واصفاً أوغلو بالأديب والمؤرخ والدبلوماسى المحنك مستعيداً ذكرياته فى العمل معه كما وجه الشكر لعمرو موسى قائلاً: فى مداعبة جانبية "إنه السبب فى المأزق كأمين عام جامعة الدول العربية".
فيما قال إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مكتبة الشروق، نحن كناشرين نعمل فى مهنة سامية ونبيلة، ولكن نواجه صعوبة التعامل مع الأدباء والمثقفين لأنهم يعتبرون أنفسهم دائما على الطريق الصحيح فيما يكتبونه وغير قابل للنقاش والجدال، وينافسهم فى ذلك السياسيون أيضا، مشيراً فى كلامه إلى أن الدكتور نبيل العربى الذى طبع كتابه الأخير "طابا" بدار الشروق وصدر مؤخراً الطبعة الثالثة منه، كان فى كل طبعة يشدد على ضرورة عمل تنقيح للكتاب.
وأضاف المعلم، أن التعامل مع أوغلو كان أيسر ما يكون، لافتاً إلى أن الثقافة العربية كانت فى خطر، ولكنها الآن فى خطر أكبر بسبب عدم وجود قوانين لحماية الملكية الفكرية، قائلاً: "إن الوقت الحالى تزدهر فيه عملية تزوير الكتب والأفلام، ونلجأ إلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لتقنين هذه العملية لأنها مسئولية الحكومات العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة